المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: رواية إسرائيل بوجود مسلحين في مدرسة التابعين "كاذبة"
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن رواية إسرائيل بخصوص وجود مسلحين من الفصائل الفلسطينية في مدرسة التابعين والذي تم استهدافها من قبل الجيش الإسرائيلي صباح أمس السبت وتسببت في مقتل ما يزيد عن 100 نازح فلسطيني هي رواية “كاذبة ولا أساس لها”، وذلك حسبما جاء في خبر عاجل لـ “الجزيرة”.
بيان عاجل من المكتب الإعلامي الحكومي بغزة:
وشدد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، على أنها يدعو الأمم المتحدة لتشكيل لجان تحقيق دولية لزيارة القطاع ومراكز الإيواء والنزوح.
وفي وقت سابق كانت قد أصدرت حركة "حماس"، بيانا ردت فيه على "الرواية" الإسرائيلية لما حدث في قصفها مدرسة "التابعين" بقطاع غزة.
وتقول إسرائيل وفق بيان صدر عن الجيش و"الشاباك": "تأكيد تصفية 19 مخربا على الأقل ينتمون إلى حماس والجهاد في الغارة التي استهدفت مقر القيادة العسكري داخل مدرسة التابعين".
وأضاف البيان: استهدف الجيش والشاباك اليوم مخربين عملوا داخل مقر عسكري تم وضعه داخل مسجد في مجمع مدرسة التابعين في الدرج والتفاح. بعد دراسة استخبارية يمكن تأكيد تصفية 19 مخربا على الأقل وهم نشطاء إرهابيين من حماس والجهاد والذين قاموا بالترويج لمخططات إرهابية ضد قوات الجيش ودولة إسرائيل انطلاقا من المجمع الذي تم استهدافه".
وتابع: "تم تنفيذ عملية الاستهداف من خلال ثلاث قنابل دقيقة. وحسب المعطيات لم تسفر الغارة عن دمار كبير في المجمع الذي التقى فيه المخربون وذلك كما يتضح من صورة المجمع بعد الغارة".
وأبرز البيان: "قبل الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص احتمالية تعرض المدنيين للأذى شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة ذات رأس حربي صغير ووسائل تصوير جوي وجمع معلومات استخبارية دقيقة".
من ناحيتها، ذكرت "حماس" في بيان أن "رواية" الجيش الإسرائيلية "عن مجزرة التابعين في حي الدرج بأنهم عناصر من حماس والجهاد، مضللة وكاذبة، ولا أساس لها من الصحة".
وأوضحت أنه ليس بين القتلى أي مسلح، مضيفة أنهم "مدنيون تم استهدافهم وهم يؤدون صلاة الفجر، حيث تضم القائمة المذكورة أطفالا، وموظفين مدنيين، وأساتذة جامعات، ورجال دين، وغالبيتهم لا علاقة لهم بأي عمل سياسي أو عسكري".