العراق.. الجهد الخدمي يعلن افتتاح مشروعين في محافظة الديوانية
أعلن فريق الجهد الخدمي والهندسي، افتتاح مشروعين خدميين في محافظة الديوانية.
وذكر إعلام فريق الجهد الخدمي والهندسي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس فريق الجهد الخدمي والهندسي جابر الحساني، افتتح مشروع طريق يا حسين 2 الرابط بين قضاء الحمزة وقضاء الشافعية بطول 3.5 كم".
وأضاف، أن "الافتتاح جرى بحضور مستشار رئيس الوزراء للشؤون الفنية ضياء الدين ناظم ومحافظ الديوانية ومسؤول الفريق المحلي للجهد الخدمي وعدد من مسؤولي المحليين في المحافظة".
وتابع أنه "تم افتتاح مدرسة الصادق الأمين بواقع 12 صفا بطريقة بناء حديثة حيث حضر عدد كبير من أهالي ووجهاء المنطقة، معبرين عن شكرهم وامتنانهم لرئيس الوزراء والجهد الخدمي والهندسي على هذه الخطوة التي رفعت العناء عن أبنائهم".
العراق.. البيئة: لم يتبق سوى ألفي م2 ملوثة بالألغام والذخائر بـ8 محافظات
أكدت وزارة البيئة في العراق، اليوم الأحد، تطهير أكثر من 4000 آلاف م2 من الأراضي الملوثة بالألغام والذخائر وبقاء ما حجمه ألفي م2 في 8 محافظات.
وقال مدير إعلام دائرة شؤون الالغام في وزارة البيئة في العراق، مصطفى حميد في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن ملف إزالة الألغام يسير وفق الاستراتيجية التي أقرت لعام 2023- 2028، لافتا الى أن المساحة الملوثة المتبقية تصل الى أكثر من 2000 كيلو متر مربع في عموم العراق من اصل 6600 كيلو متر مربع بعد عام 2003.
وأضاف، أن المحافظات التي تتواجد فيها حاليا مساحات ملوثة هي (البصرة، ديالى، بابل، الأنبار)، وهناك مساحات محدودة ملوثة بالذخائر العنقودية في (المثنى، ميسان، ذي قار، واسط)، مبينا أن مهام دائرة شؤون الألغام في الوزارة تركز على الإشراف والمراقبة لعمل الجهات التنفيذية.
وفي وقت سابق، أعلن وزير البيئة العراقي نزار ئاميدي، اليوم الجمعة، تحقيق إنجاز كبير للوفد التفاوضي العراقي للتغيرات المناخية.
وقال ئاميدي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الوفد التفاوضي العراقي للتغيرات المناخية حقق انجازا كبيرا، حيث طالبت المجموعة التفاوضية العربية بإشراك ممثلين عن الوفد العراقي في المفاوضات مع المجموعات الأخرى خلال مؤتمر المناخ المقبل".
وأكد ئاميدي- بحسب البيان- أن "هذه الخطوة تمثل مكسباً فنياً ودبلوماسياً للعراق وضماناً للاستحقاقات المحلية والعربية وأن إشراك المفاوضين العراقيين يعكس القدرات العالية التي أظهرها الوفد التفاوضي العراقي في المحافل الدولية والتقدم المحرز في عملهم".
وأشار ئاميدي، إلى أن"هذا الإنجاز جاء نتيجة للجهود المكثفة والعمل الدؤوب للوفد العراقي الذي أثبت جدارته وكفاءته في التفاوض مع المجموعات الدولية، مما دفع المجموعة التفاوضية العربية للمطالبة بإشراكهم كممثلين عنها في المفاوضات المقبلة".
وبين ئاميدي، أن "هذا الاعتراف الدولي بقدرات العراق التفاوضية يعزز مكانة العراق على الساحة الدولية ويؤكد دوره الفاعل في معالجة القضايا البيئية والمناخية العالمية"، مشددا على، "أهمية استمرار دعم العمل البيئي والتفاوضي من قبل الحكومة والجهات المعنية كافة لتحقيق المزيد من النجاحات والمكاسب للعراق على الصعيدين المحلي والدولي".