إثيوبيا تلغي وقف إطلاق النار الأحادي بـ”تيجراي” وتوجة بالتصدى للإرهابيين
أكدت الحكومة الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، على إلغائها وقف إطلاق النار الأحادي، قبل أن توجه الجيش بالتصدي لجبهة تحرير تيجراي.
وطالب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، المواطنين بالانضمام إلى قوات الجيش في ظل الحرب المستمرة مع جبهة تحرير تيجراي.
كما أوضح مسؤول الاتصال بحكومة إقليم أمهرة جزاتشاو ملونه، وفي وقت سابق، أن مسلحي جبهة تحرير تجراي أطلقوا النيران الثقيلة نحو مدينة “ولديا” حاضرة منطقة “ولو”، بإقليم أمهرة شمال إثيوبيا.
ولفت ملونه، في تصريحه أمس الإثنين، إلى أن القصف المدفعي الذي تعرضت له مدينة “ولديا” من قبل مسلحي الجبهة “الإرهابية” طال ملعب المدينة الدولي، متسببا في خسائر فادحة.
وفي سياق متصل كشف ملونة أن الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة لإقليم أمهرة اشتبكوا مع مسلحي “تحرير تجراي” على 3 جبهات، عبر طريق يؤدي إلى مدينة بحردار عاصمة إقليم أمهرة، وآخر باتجاه مدينتي مرسى وحارا بمنطقة “ولو”.
وأفاد المسؤال المحلي، أن المتمردين تلقوا ضربات من عدة جهات، من قوات الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة للإقليم، مؤكدا على أنه يتم مطاردة المسلحين في كل المناطق التي دخلوها.
ومازال الصراع مستمرا على الرغم من وقف إطلاق النار أحادي الجانب الذي أعلنته الحكومة الإثيوبية الفيدرالية في أواخر يونيو الماضي بعد 8 أشهر من بدء الصراع في إقليم تجراي.
كما امتد الصراع إلى إقليميْ أمهرة وعفار؛ مما أدى إلى نزوح أكثر من 300 ألف شخص من الإقليمين؛ وفق بيان سابق لأديس أبابا.
ويشار إلى أن إقليم عفار تعرض لعدة هجمات شنتها “جبهة تحرير تجراي” الأسبوع الماضي، الأمر الذي دفع حاكم الإقليم لإعلان حالة الاستنفار لمواجهة اعتداءات الجبهة.
وزار رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والثلاثاء الماضي، إقليم عفار ليكون على الجبهة الأمامية للمواجهات مع مسلحي الجبهة .
وعلى جانب آخر، أعلنت الحكومة الإثيوبية، في 28 يونيو الماضي، موافقتها على وقف إطلاق النار في إقليم تجراي من جانب واحد، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية، بعد طلب من الإدارة المؤقتة في الإقليم.