مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا.. الأرصاد تُحذر من ثاني عاصفة شمسية خلال العام الجاري

نشر
الأمصار

وجه خبراء الأرصاد الجوية في الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، تحذيرًا من عاصفة شمسية شديدة تستمر حتى غد الثلاثاء والتي قد تهدد الأقمار الصناعية والاتصالات المدارية وبعض البنى التحتية على كوكب الأرض، وذلك بعد سلسلة من التوهجات الشمسية التي بدأت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.

 

وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن هذا الانفجار الشمسي هو الثاني من نوعه هذا العام بعد عقود من الهدوء النسبي على سطح الشمس، موضحة أن التحذير يأتي كجزء من دورة من العواصف المتزايدة التي يتوقع علماء الفضاء أن تستمر حتى نهاية عام 2025 وربما تمتد إلى ما بعد ذلك.

 

وأوضحت الصحيفة أنه رغم ضعف العواصف الشمسية الحالية مقارنة بتلك التي وقعت في مايو الماضي، إلا أن عواصف هذا الأسبوع وصلت إلى مستوى G4 أو "شديدة"، في الساعة 11 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة اليوم الاثنين، وذلك بعد تقارير عن حدوث ظاهرة الشفق القطبي، أو الأضواء الشمالية، في أقصى الجنوب حتى شمال ولايات تكساس أو ميسيسيبي، ليلة أمس الأحد.

 

 

وقال مايك بيتوي من المركز الأمريكي للتنبؤ بالطقس الفضائي، في تصريح لصحيفة "ذا هيل"، إنه حتى الآن يبدو أن "الجزء الأسوأ العاصفة قد مرّ بسلام.. لكن لا تزال هناك احتمالية قائمة أن تشتد مرة أخرى".

 

 

وتحدث العواصف الشمسية عندما تخرج البلازما من سطح الشمس وتصل إلى غلافها الجوي بفعل التدفق المغناطيسي، وعادةً ما تنقضي هذه البلازما المشحونة قبل الخروج من الغلاف الجوي للشمس، لكن في بعض الأحيان تنكسر البلازما وتقذف جسيمات مشحونة إلى كواكب النظام الشمسي فيما يسمى بالطرد الكتلي الإكليلي (CME).

 

أمريكا تعرض العفو مقابل تخلي مادورو عن السلطة وسط تصاعد الأزمة الفنزويلية


عرضت الولايات المتحدة على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو العفو مقابل تنحيه عن السلطة، في محاولة لحل الأزمة السياسية المستمرة في البلاد.

 ووفقًا لتقرير نشرته "وول ستريت جورنال"، يأتي هذا العرض في وقت تتزايد فيه الأدلة على خسارة مادورو في الانتخابات الأخيرة بشكل حاسم، مما يضع مزيدًا من الضغط عليه للتنحي.

يتضمن العرض الأمريكي ضمانات بعدم تسليم مادورو وحلفائه الرئيسيين الذين يواجهون اتهامات خطيرة، بما في ذلك تهريب المخدرات.

 ويأتي ذلك في سياق جهود دبلوماسية مكثفة من إدارة بايدن لإقناع مادورو بالتخلي عن السلطة قبل انتهاء ولايته في يناير المقبل.

وفي الوقت ذاته، تقود المعارضة الفنزويلية، بقيادة الدبلوماسي السابق إدموندو جونزاليس، حملة لتوثيق أدلة تؤكد فوزه الساحق في الانتخابات التي جرت في 28 يوليو. 

وعلى الرغم من ذلك، يستمر مادورو في قمع المعارضة وتوطيد سلطته من خلال السيطرة على المؤسسات العسكرية والقانونية.

تواجه إدارة بايدن تحديًا كبيرًا في التعامل مع مادورو، حيث سبق أن فشلت محادثات مماثلة في الدوحة، قطر. 

وتشارك في هذه الجهود الدبلوماسية أيضًا دول أمريكا اللاتينية مثل البرازيل والمكسيك وكولومبيا، رغم محدودية نفوذها بسبب مواقفها المتعاطفة مع مادورو.

ومع اقتراب انتهاء ولاية مادورو وتنصيب الرئيس الجديد بعد خمسة أشهر، تتزايد المخاوف من أن وصول دونالد ترامب إلى الرئاسة قد يعيد السياسات العدوانية السابقة تجاه فنزويلا، مما قد يعقد المفاوضات الحالية.