توقيع مذكرة تفاهم بين الكويت وأوزبكستان للتعاون الدبلوماسي
أجرى وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا، جلسة مباحثات مع وزير خارجية أوزبكستان بختيار سعيدوف، تناولت المستجدات الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة، وأطر تعزيز التعاون المشترك وحشد الجهود الدولية لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
واستعرض الوزيران - بمناسبة زيارة سعيدوف والوفد المرافق له للكويت - العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين، وبحثا مجالات التعاون المختلفة بينهما وأطر تعزيزها.
وقالت الخارجية الكويتية - في بيان إنه تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي خارجيتي الكويت وأوزبكستان بشأن التعاون في مجال المؤسسات الدبلوماسية.
قفزة في أرباح المباني الكويتية بنسبة 3% خلال الربع الثاني
كشفت شركة المباني الكويتية، عن تحقيق 16.396 مليون دينار ربحا صافيا (53.54 مليون دولار) في الربع الثاني، مقارنة مع 15.881 مليون دينار قبل عام بزيادة 3.2 بالمئة.
وأوضحت البيانات المنشورة على موقع بورصة الكويت أن الأرباح الصافية لفترة الأشهر الستة الأولى من العام الحالي بلغت 32.656 مليون دينار، مقابل 31.743 مليون دينار قبل عام، بزيادة 2.9 بالمئة.
وشركة المباني هي المسؤولة عن تطوير مول "أفينيو" وهو أكبر مجمع تجاري في دولة الكويت.
وقالت الشركة إن سبب ارتفاع الأرباح خلال الفترة الحالية يعود إلى ارتفاع الإيرادات التشغيلية بنسبة 7 بالمئة لتصل إلى 66.10 مليون دينار، مقابل 61.85 مليون دينار خلال النصف الأول من عام 2023.
كما يعود إلى ارتفاع الإيرادات الأخرى بنسبة 77 بالمئة لتصل إلى 4.80 مليون دينار، مقابل 2.71 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام السابق 2023.
الكويت تدرس تحرير أسعار البنزين لترشيد الدعم وتوجيهه للمستحقين
تدرس وزارة المالية الكويتية حاليا تحرير أسعار البنزين، جزئيا أو كليا، وذلك ضمن تحرك مجلس الوزراء الكويتي نحو ترشيد الدعم وتوجيهه للمستحقين وإعداد التصورات النهائية بشأن استراتيجية الدعم المستهدفة.
وقالت مصادر خاصة بصحيفة الرأي الكويتية، الاثنين: "إن تلك الدراسة تأتي في إطار تنفيذ توجيهات الحكومة بإصلاح الدعم وتوجيهه لمستحقيه، حيث تعمل الجهات المعنية على إعداد دراسة خاصة بدعم المنتجات البترولية عموما، والبنزين بشكل خاص، مبينة أن هناك أكثر من تصور قيد الدراسة في ما يتعلق بأسعار الوقود والبنزين".
وأضافت المصادر: "أنه وفقا للتصورات المطروحة، فإن التحرير الجزئي لأسعار البنزين يحقق توفيرا بعشرات الملايين من تكلفة الدعم المقدم، بينما يصل التوفير لنحو 600 مليون دينار أي ما يقارب ملياري دولار إذا تم بيعه بالسعر العالمي، بالإضافة إلى انعكاساته على الحركة المرورية في الكويت".
كما أشارت إلى أن "مقترح التحرير الكلي لأسعار البنزين، يقوم على أساس بيع البنزين بالسعر العالمي، وهذا سينسحب على جميع فئات المستهلكين من مواطنين ومقيمين وشركات، على أن تقدم الدولة للمواطنين - حصرا - الدعم بطريقة أخرى، وبما يعوض الجزء الأكبر من الزيادة التي قد تطرأ نتيجة الفارق بين السعر الحالي والسعر المحرر".