مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر تبحث مع الأمم المتحدة مختلف القضايا العربية والإفريقية الراهنة

نشر
الأمصار

بحث الأمين العام لوزارة الخارجية في الجزائر، لوناس مقرمان، مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، ورئيس لجنة بناء السلام الأممية، السفير البرازيلي سيرجيو دانيزي، مختلف القضايا العربية والإفريقية الراهنة.

جاء ذلك على هامش مشاركة الأمين العام لوزارة الخارجية في الجزائر، لوناس مقرمان، في النقاش رفيع المستوى حول إصلاح مجلس الأمن، بنيويورك.
وبحسب بيان وزارة الخارجية في الجزائر، شكل اللقاء مع وكيلة الأمين العام فرصة لتبادل وجهات النظر حول مختلف الملفات المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن مع التركيز على المسائل التي تخص الإقليم الإفريقي وكذلك القضايا العربية والإفريقية الراهنة.
وأضاف البيان أن المحادثات مع رئيس لجنة بناء السلام تركزت على سبل تعزيز عمل ونشاط هذه اللجنة التي تعتبر الجزائر أحد الأعضاء الفاعلين فيها، حيث تبادل الطرفان الرأي حول الدور الذي يمكن للجزائر أن تلعبه بصفتها عضوا غير دائم بمجلس الأمن للمشاركة في تعزيز جهود بناء السلام والوقاية من النزاعات والأزمات عبر العالم.

3 أيام من النار.. حرائق ضخمة تجتاح الجزائر

يكافح أكثر من 800 رجل إطفاء في الجزائر منذ 3 أيام، لإخماد النيران المشتعلة في شمال شرق الجزائر، تحديدا بمنطقتي تيزي وزو وبجاية.

وذكرت وسائل إعلام محلية في الجزائر، أنه بحلول مساء الأحد سيطر عناصر الإطفاء على معظم الحرائق التي اندلعت في منطقتي تيزي وزو وبجاية بمنطقة القبائل (شمال شرق)، مشيرة إلى أن ذلك تطلب إجلاء عشرات السكان.

وجرى تعبئة أكثر من 800 إطفائي و187 عربة تدخل و7 طائرات لمكافحة الحرائق التي أتت على بساتين زيتون ومساحات زراعية واجتاحت مزارع للدواجن والنحل وبعض المنازل، وفقا لوسائل إعلام جزائرية.

وقال المدير العام للغابات جمال طواهرية، لموقع "النهار أونلاين" الإخباري الجزائري: "مع اقتراب النيران من مناطق في ولاية تيزي وزو، اضطررنا لإجلاء السكان"، لكن لم يحدد عددهم.

بينما قال المسؤول في الحماية المدنية في الجزائر نسيم برناوي، إن ولاية تيزي وزو شهدت حرائق عدة منذ الجمعة الماضي، لكن غالبيتها تمت السيطرة عليها أو في طور أن تكون كذلك.

وشدد المسؤول في الحماية المدنية في الجزائر نسيم برناوي، على أن "الوضع تحت السيطرة"، لكنه أشار إلى حرائق لا تزال مشتعلة في مناطق "يصعب الوصول إليها"، على حد وصفه.

وكشف تقرير أولي صادر عن خدمات الحفاظ على الغابات في تيزي وزو، عن أن الحرائق دمرت مئات الهكتارات من الغطاء النباتي.

وقال أحد السكان إن "ألسنة اللهب وصلت إلى آيت فراح السبت نحو الساعة 21:00 مساء بتوقيت الجزائر (20:00 بتوقيت غرينتش)"، مشيرا إلى محاولة سكان القرية تنظيف الأحراش على عجل لمنع امتداد النيران إلى قرى أخرى.

وفي كل موسم صيف، تشهد الجزائر حرائق غابات في ظاهرة آخذة في التفاقم كل عام بفعل التغير المناخي الذي يسبب جفافاً وموجات حر تجعل الغطاء النباتي أكثر هشاشة.

العام الماضي، تحديدا في نهاية يوليو 2023، اجتاحت حرائق شمال شرقي الجزائر، خصوصاً في ولاية بجاية، وقتلت 34 شخصاً في الأقل وأتت النيران على آلاف الهكتارات من مساحات الغابات والأراضي الزراعية وعلى مئات المنازل.

وفي أغسطس 2022، توفي 37 شخصاً في محيط الطارف في حرائق كبرى اجتاحت شمال الجزائر، فضلا عن آخرين، ليصل المجموع إلى أكثر من 90 شخصاً، وكانت وقتها أكبر حصيلة وفيات جراء الحرائق تسجلها الجزائر منذ عقود.

وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي عمليات إخماد حرائق بمحاذاة تجمّعات سكنية داخل قرى ومدن في تيزي وزو.

وأفاد المفتش في المديرية العقيد فاروق عاشور، في تصريح للتلفزيون الرسمي، بأن المحافظة سجلت 4 حرائق في وقت واحد السبت، تمّ إطفاء حريق واحد، بينما لا يزال التعامل جاريًا مع البقية.

الجزائر: نتقاسم الانشغال مع الأمم المتحدة بشأن حشد القوات تجاه المناطق الليبية

أعلنت وزارة خارجية الجزائر، تقاسمها بشكل كلي وكامل الانشغالات التي أعربت عنها الأمم المتحدة بشأن الحشد والتعبئة الأخيرة للقوات في مختلف مناطق ليبيا، لا سيما تجاه مناطقها الجنوبية والغربية.

وقالت وزارة خارجية الجزائر، في بيان لها: “بالنظر إلى تعدد وتنوع وتشعب العراقيل التي لا تزال تواجه مسار البحث عن تسوية سلمية للأزمة الخطيرة التي يعيشها هذا البلد الشقيق، فإن وقف المواجهات والصدامات بين الإخوة الفرقاء يُعد مكسبا بالغ الأهمية ينبغي الحفاظ عليه مهما كان الثمن”.

ودعت الجزائر جميع الأطراف الليبية إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس والتبصر لتجنيب بلدهم وشعبهم التداعيات المأساوية لاستئناف المواجهات التي ستكون أولى ضحاياها كافة الأهداف التي ينشدونها وننشدها معهم من إيجاد حل سلمي للأزمة ومن تحقيق المصالحة بين الليبيين ومن إعادة توحيد المؤسسات، وخاصة المؤسسات الأمنية ومن وضع حد للتدخلات الأجنبية، وكذا من فتح عهد جديد من الأمن والاستقرار والازدهار في هذا البلد الشقيق.