مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

خرق أمني خطير يضرب وحدة استخباراتية حساسة في جيش الاحتلال ويُؤرق الإسرائيليين

نشر
وحدة استخباراتية
وحدة استخباراتية حساسة في جيش الاحتلال - أرشيفية

ضرب خرق أمني «خطير» أحد المنشآت التي يتواجد داخلها واحدة من أكثر الوحدات الاستخباراتية حساسية في «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، حيث تمكن مُحققًا خاصًا بملابس مدنية ومُزودًا بكاميرا مخفية، من دخول المبنى الذي كان دون حراسة، وتجول بداخله بسهولة دون أن يطلب منه أحد بطاقة تعريف.

تفاصيل الخرق الأمني

وذكرت قناة «I24» العبرية، أن «المُحقق استمع إلى أحاديث الجنود وكبار المسؤولين، وتجول في أروقة المكاتب السرية ووصل إلى كل طوابق المنشأة دون أن يخضع للتفتيش أو المساءلة».

وأفادت القناة العبرية بأنه «من أجل الدخول إلى المنشأة الحساسة والتعرض لمواد من أعلى المستويات تصنيفًا، يجب المرور من باب واحد يدخل من خلاله عدة أشخاص معًا «دون الحاجة إلى بطاقات تعريفية»، وتحتوي بعض الطوابق على معلومات سرية، ويخدمها كبار المسؤولين بموجب إجراءات الكشف».

قسم أمن المعلومات في جيش الاحتلال الإسرائيلي

وأوضحت قناة «I24»: أن «قسم أمن المعلومات في جيش الاحتلال الإسرائيلي أجرى عملية تدقيق للمنشأة السرية في يناير الماضي، حيث جرت عملية سرقة أجهزة حاسوب تحتوي على معلومات سرية. وفشلت الوحدة في التدقيق، وبحسب شهادات جنود سابقين في الوحدة، فقد أثيرت القضية عدة مرات لرؤساء الوحدة دون القيام باي إجراء».

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للقناة: «هذا مبنى مدني مدمج مع وحدات عسكرية في مجمعات منفصلة، ​​مع العديد من آليات تحديد الهوية والحماية إلى جانب إجراءات أمنية واضحة تتطلب من جميع موظفي المبنى الدخول بتصريح منظم وهوية شخصية».

وأضاف أن «التدقيق المذكور (في يناير) كان داخليا، وتبين وجود قصور فيه، وأجري تحقيق شامل تم تحويله إلى القادة للعلم به. وتمت محاكمة ومعاقبة الأطراف المعنية».

وفيما يتعلق بالخرق الأمني الجديد الذي كشفت عنه القناة، قام رئيس جهاز الأمن القومي أهارون هاليفا بتعيين رئيس المخابرات آفي كينان للتحقيق في الحادث.

واشنطن تُعلّق على تقرير حول استخدام جيش الاحتلال للفلسطينيين دروعًا بشرية

من ناحية أخرى، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية «فيدانت باتيل»، تقريرًا صدر مُؤخرُا يُفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المدنيين الفلسطينيين دروعًا بشرية بأنه «مُقلق للغاية»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس.

وقال باتيل ردًا على سؤال حول تقرير لصحيفة «هآرتس» بأن الجيش الإسرائيلي يستخدم المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية خلال حربه في قطاع غزة: «نحث إسرائيل على التحقيق الفوري والشفاف في هذه الادعاءات ومحاسبة أي مرتكبين محتملين».

وأضاف: «تتحمل إسرائيل مسؤولية الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، ولكنني أريد أيضا التأكيد على أنها مجرد تقارير في هذه المرحلة، ولهذا السبب نشجع إسرائيل على النظر فيها».

وكشف تحقيق لصحيفة هآرتس العبرية، نُشر أمس الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي يستخدم المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية خلال حربه في قطاع غزة، بعلم كبار الضباط.

وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الجيش تقوم بوضع المدنيين في مقدمة الوحدات التي تجري تفتشيا للمباني والأنفاق، مضيفة أنه في بعض الحالات استخدم الجيش الاسرائيلي الأطفال والنساء والمسنين دروعا بشرية.

وهذه ليست المرة الأولى، حيث المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في وقت سابق أنه ومنذ بدء العميات البرية للجيش الإسرائيلي في نهاية أكتوبر 2023، وثق عشرات الحالات التي استخدم فيها الجيش الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين دروعا بشرية، وفرضت على بعضهم قسرا القيام بأعمال عسكرية تشكل خطرا مباشرا على حياتهم، بما فيها دخول بنايات أو أنفاق أو البحث عن متفجرات وأنفاق محتملة، إلى جانب احتجاز آخرين في منازل ومواقع في مناطق اشتباكات ما يعرض حياتهم للخطر، بما يخالف قواعد القانون الدولي الإنساني.

جيش الاحتلال يُعلن إصابة 10 جنود في انقلاب شاحنة عسكرية شمال إسرائيل

وفي وقت سابق، انقلبت مركبة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال قُرب بلدة المطلة شمال Jإسرائيل»، ما أسفر عن إصابة 10 جنود بجروح، حسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة.

ولم تذكر الإذاعة الإسرائيلية حالة الجنود، أو أي تفاصيل إضافية عن الحادث.

من جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة ضابط من لواء ناحال بجروح خطرة خلال معارك وقعت أمس في جنوب قطاع غزة.

وبذلك يصل عدد مصابي الجيش الإسرائيلي، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 4284 مصابا، بينهم أكثر من 639 في حالة صعبة.

أما عدد قتلى الجيش الإسرائيلي الإجمالي، فبلغ 689 قتيلا منذ 7 أكتوبر، بينهم 329 قتلوا منذ انطلاق المناورة البرية في 27 أكتوبر 2023، وفق آخر تحديث لبيانات الجيش عبر الانترنت.

جيش الاحتلال يستعد لهجوم «حتمي» مشترك وسط مباحثات طارئة ومصيرية مع أمريكا

ويستعد «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، لهجوم «حتمي» مشترك بين إيران وحلفائها، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس «إسماعيل هنية» والقيادي في حزب الله اللبناني «فؤاد شكر»، حيث جرت نهاية الأسبوع سلسلة من المباحثات والمشاورات على المستوى السياسي والأمني في تل أبيب، ​​تمهيدًا للرد المُحتمل لإيران وحزب الله على عمليتي الاغتيال: «هنية وشكر»، التي تبنت إسرائيل تنفيذ الأخيرة بينها، فيما رفضت التعليق على الأولى ولم تتبنّها.