اتحاد الكتاب العرب ينعي الشاعر الجزائري محمد أبو القاسم
نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وفاة الشاعر الجزائري محمد أبو القاسم خمار رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين الأسبق، والذي رحل عن عالمنا صباح أمس.
ونشر الدكتور علاء عبد الهادي عبر صفحته الرسمية لاتحاد الأدباء والكتاب العرب على مواقع التواصل الاجتماعي، كتب فيه: “أتقدم باسمي وباسم مجلس الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بخالص العزاء وأصدقه إلى المثقفين الجزائريين والعرب، وإلى اتحاد الكتاب الجزائريين في وفاة المغفور له بإذن الله الشاعر الجزائري الكبير محمد أبو القاسم خمار رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين الأسبق، تغمده الله برحمته وعفوه، وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون”
الشاعر محمد أبو القاسم خمار
محمد أبو القاسم خمار من مواليد عام 1931, والذي عرف بإبداعاته الشعرية منذ الستينيات القرن الماضي، وحصل على شهادة الليسانس في علم النفس، وعمل الراحل في حقل التعليم في سوريا لأربع سنوات وفي الصحافة مسؤولا بمكتب جبهة التحرير الوطني بدمشق، وبعد عودته للجزائر اشتغل في عدة وزارات من بينها الإعلام والثقافة، كما عرف بمشاركاته في الجرائد ومسؤوليته عن مجلة "ألوان" وأيضا إنتاجاته السمعية البصرية لصالح مؤسستي الإذاعة والتلفزيون الجزائري.
وتناول خمار في إبداعاته الشعرية التي جاوزت العشرة دواوين مواضيع مختلفة أبرزها حب الوطن وبطولات الشعب الجزائري, ومن عناوين إصداراته "ظلال وأصداء" (1969) و"الجزائر ملحمة البطولة والحب" (1984) وكذا "مواويل للحب والحزن" (1994)
وكان استعرض أعضاء المؤتمر السنوي العام لاتحاد الكتاب العرب بدورته العاشرة الذي يحمل شعار "الإبداع مسؤولية وأخلاق" نشاطات ومشاركات الاتحاد للعام الماضي كيفية تفعيلها لتشمل كل الأعضاء، فضلا عن ضرورة التركيز على الأدباء الشباب والاهتمام بمواهبهم ودعمها.
واشتمل المؤتمر علي عرض فيلم توثيقي من إعداد عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد توفيق أحمد، والذي تضمن برنامجاً وخطة الاتحاد التي نفذت في العام الماضي، إضافة إلى خطة هذا العام وفق الحركة الثقافية والتنظيم وإعداد الشباب والأطفال وتعزيز ثقافة الانتماء وعرض الدور الذي قام به الأدباء والمثقفون في مواجهة أضرار الزلزال الذي ضرب سورية شباط الماضي.
وناقش أعضاء الاتحاد من الأدباء والباحثين والمترجمين خلال المؤتمر الذي عقد في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق ضرورة الارتقاء بعمل الاتحاد وتفعيل دوره في تنشيط الحركة الثقافية، فضلاً عن الخطة السنوية للجمعيات الأدبية التابعة له.