مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئاسية تونس 2024.. المترشح العياشي زمال يدلي بأقواله بخصوص تزوير تزكيات الانتخابات

نشر
المترشح للانتخابات
المترشح للانتخابات الرئاسية في تونس العياشي زمال

أفاد المترشح للانتخابات الرئاسية في تونس العياشي زمال، الذي تم قبول ملفه من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، بأنّه أدلى اليوم الخميس 15 أغسطس 2024، بأقواله في منطقة الأمن الوطني بسيدي حسين السيجومي بالعاصمة، على خلفية شكايتين ضد قيادية بحزبه (حركة عازمون) تتعلقان بتزوير تزكيات.

وأوضح المترشح للانتخابات الرئاسية في تونس العياشي زمال، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن شخصين من المنطقة تقدما بشكايتين إلى الجهات الأمنية أفادا من خلالهما بأنهما وبالتثبت من خلال خدمة الإرسالية القصيرة التي وفرتها هيئة الانتخابات بخصوص التزكيات تفاجآ بإعلامهما بأنهما قاما بتزكيته في حين أنهما زكيا المترشح قيس سعيد (رئيس الجمهورية).

وأضاف المترشح للانتخابات الرئاسية في تونس العياشي زمال، أن القيادية بالحزب وهى أصيلة منطقة سيدي حسين السيجومي كلفت بتجميع التزكيات وعملت في إطار القانون واصفا الشكايتين “" الهدف منهما ترهيبه للتراجع عن ترشحه"، مشيرا إلى أنه تم تفتيش مقر الحزب ومنزل المشتكى بها ولم يتم العثور على أية استمارات تخص مترشح آخر، إلى جانب تضارب أقوال الشهود أحدهما عضو بالمجلس المحلي بالمنطقة.

وأبرز المترشح للانتخابات الرئاسية في تونس العياشي زمال، أنه حريص على أن تجرى الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 6 أكتوبر 2024 في كنف الشفافية والمنافسة النزيهة قائلا "إن المناخ السياسي الحالي في غنى عن هذه الممارسات ولن أتراجع عن ترشحي وسأخوض حملتي الانتخابية إلى آخر الطريق"، لافتا إلى أنه سيقوم بتتبع كل من يكيل له التهم الكيدية قضائيا.

وأفاد المترشح للانتخابات الرئاسية في تونس العياشي زمال، بأن مزكين لفائدته تلقوا بدورهم في إطار التثبت من تزكياتهم، إرساليات من هيئة الانتخابات تفيد بأنهم قاموا بتزكية مترشحين آخرين، داعيا كل الأشخاص المعنيين إلى تقديم شكايات في الغرض.

الأمصار

تونس: آليات التعديل الذاتي لتغطية الانتخابات الرئاسية 2024

أعدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالتنسيق مع مجلس الصحافة وعدد من المنظمات الوطنية المعنية بالشأن الإعلامي "الورقة التوجيهية للصحفيين حول القواعد المعتمدة في العملية الانتخابية.

وعقدت، اجتماعا مع ممثلي هياكل المهنة من صحفيين/ات ورؤساء المؤسسات الإعلامية وخبراء للتداول في آليات التعديل الذاتي لتغطية الانتخابات الرئاسية 2024 للنظر في هذه المسألة و أصدرت البيان التالي.

وبعد النقاش، أجمع المتدخلونات على ما يسود المشهد الإعلامي والسياسي في تونس من ضغوطات وتضييقات على حرية الصحافة والتعبير وضرب لحق النفاذ إلى المعلومة مؤكدين أن التغطية الصحفية للانتخابات تدور في سياق غير متزن نظرا لغياب الهيئة العليا المستقلة للاتصال - والبصري "الهايكا" إلى جانب وجود من يسوده الترهيب وإصدار الأحكام السالبة للحرية في حق صحفيين وإعلاميين والمدونين وأعلم الولاية العامة للت أبنيتها.

وللتصدي للتهديدات التي من الممكن أن يواجهها الصحفيون أثناء أداء مهامهم هن في تغطية الانتخابات الرئاسية 2024، تقرّر ما يلي:

دعوة مؤسسات الإعلام العمومي إلى أن تقوم بدورها الأساسي كمرفق عام يوفر للمواطنين المعلومة المستنيرة والموضوعية وأن لا يكون بوقا للدعاية السياسية التي

تضر بمصداقية الانتخابات.

دعوة المؤسسات الإعلامية لعقد

اجتماعات التحرير بصفة دورية.

التركيز على المساواة بين المترشحين.

العمل على تحضير مخطط تغطية الصحفيين للانتخابات الرئاسية 2024 للاستئناس به داخل المؤسسات الإعلام

تفعيل التنسيق بين النقابة الوطنية

للصحفيين ومجلس الصحافة ممثلا في

لجنة الشكاوى لرصد كل التجاوزات.

وكانت أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، السبت، أن انتخابات المجلس الوطني للجهات والأقاليم (الغرفة النيابية الثانية) ستجرى يوم 27 مارس الجاري، وسيتم الاعلان عن نتائجها مباشرة بعد الانتهاء من عملية فرز الأصوات.

وقال الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، محمد التليلى المنصري، إن فتح باب الترشحات لهذه الانتخابات سيكون أيام 20 و21 و22 مارس الجاري، وذلك وفقا لوكالة الأنباء التونسية.

وأضاف الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، محمد التليلى المنصري، أن المترشحين المعنيين بهذه الانتخابات هم اعضاء مجالس الجهات الذين تم اختيارهم بآلية القرعة حيث سيتم انتخاب 3 أعضاء عن كل مجلس جهوي، إلى جانب أعضاء مجالس الاقاليم (5 مجالس) عبر انتخاب عضو وحيد عن كل مجلس ليكون العدد الإجمالي لأعضاء المجلس الوطني للجهات والأقاليم 77 عضوا.