غارة جوية للجيش الإسرائيلي على بلدة عيترون في لبنان
أفادت قناة المنار اللبنانية، بأن الطيران الحربي لجيش الاحتلال شنّ غارة جوية استهدفت بلدة عيترون.
وكان أصدر «حزب الله اللبناني»، بيانًا جديدًا كشف من خلاله عن 7 عمليات نوعية نفذها يوم الخميس، ضد «قوات الاحتلال الإسرائيلي»، «دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة»، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وقال الإعلام الحربي في حزب الله: إن «المقاومة الإسلامية نفذت عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الخميس 15 أغسطس 2024، وفقًا للآتي»:
1- الساعة 09:10: استهداف موقع معيان باروخ بقذائف المدفعية.
2- الساعة 11:05: استهداف نقطة تموضع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة.
3- شنّ هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية على موقع خربة ماعر استهدف أماكن تموضع وتمركز ضباط وجنود العدو وأصاب أهدافه بدقة، كردٍّ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة العباسية.
4- إدخال المستوطنة الجديدة "شامير" على جدول نيران المقاومة الإسلامية وقصفها لأول مرة بصليات من صواريخ الكاتيوشا، كردٍّ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في مدينة مرجعيون وإصابة مدنيين فيها.
5- الساعة 17:40: استهداف موقع المرج بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابةً مباشرة.
6- الساعة 18:00: استهداف مرابض مدفعية العدو الاسرائيلي في الزاعورة بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
7- الساعة 18:15: استهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة».
ويستمر "حزب الله" في تنفيذ عملياته ضد إسرائيل، منذ إطلاق حركة "حماس" عملية طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، وسط جهود دولية وأممية لاحتواء الصراع خوفا من توسعه لحرب شاملة.
ويُؤكد "الحزب" أنه ينفذ هذه العمليات العسكرية "دعما لغزة"، ولخلق "جبهة مساندة" ضد الجيش الإسرائيلي، مشددا على أن توقف عملياته "رهن بتوقف العدوان على القطاع".
في حين أن هذه العمليات قد تتطور وتتحول إلى حرب شاملة بين "حزب الله" وإسرائيل، حيث يشعد الشرق الأوسط حالة من الترقب والخوف من توسع الصراع بين إيران و"حزب الله" من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، وتحوله إلى حرب شاملة، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في العاصمة طهران، واغتيال القيادي الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على مبنى سكني بضاحية بيروت الجنوبية.
وتوعد "الحزب" وإيران بالرد على الاغتيالين، وسط توسطات دبلوماسية داعية لضبط النفس عدم الانجرار إلى حرب إقليمية.