مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بيان مصري إماراتي أمريكي دولي مشترك يرحب بفتح معبر أدري السوداني

نشر
الأمصار

رحب بيان مصري إماراتي أمريكي سويسري سعودي إفريقي أممي مشترك، اليوم الجمعة، بقرار فتح معبر أدري الحدودي في السودان خلال اليوم الثالث من محادثات جنيف السويسرية.

ودعا البيان  المصري الإماراتي الأمريكي السويسري السعودي الإفريقي الأممي المشترك، إلى الدعم السريع لاتخاذ خطوات فورية لتوفير الحماية لدخول مجموعات الإغاثة.

وأكد البيان المشترك أن فتح معبر أدري الحدودي خطوة مهمة لإنقاذ الأرواح ومنع انتشار المجاعة في السودان.

وانطلقت في مدينة جنيف السويسرية، الأربعاء الماضي، محادثات دولية تهدف إلى وقف إطلاق النار في السودان، ووضع الحلول للأزمة الإنسانية الطاحنة الناتجة عنها، وذلك بغياب الجيش السوداني، ومشاركة وفد "قوات الدعم السريع"، بحضور مصري أمريكي وسعودي وسويسري وإماراتي، إلى جانب الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.

وكانت الحكومة السودانية أعلنت في بيان، إرسال وفد إلى جدة للتشاور مع الحكومة الأمريكية بخصوص الدعوة المقدمة منها لحضور مفاوضات ستنعقد في جنيف في 14 أغسطس لبحث وقف إطلاق النار في السودان.

وتهدف المحادثات إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 16 شهرا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وكان من المفترض أن تكون محادثات جنيف، التي وافقت قوات "الدعم السريع" على حضورها، أول محاولة كبيرة منذ أشهر للتوسط بين الطرفين المتحاربين في السودان

ونهاية الشهر الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن واشنطن تسعى لإنهاء النزاع "ودعت الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للمشاركة في محادثات بشأن وقف إطلاق النار، بوساطة الولايات المتحدة، تبدأ في 14 أغسطس في سويسرا"، مضيفا أن "المحادثات التي ترعاها أيضا السعودية ستضم الاتحاد الأفريقي ودولة الإمارات ومصر والأمم المتحدة بصفة مراقب".

بلينكن أوضح أن المحادثات "تهدف إلى تحقيق وقف العنف في جميع أنحاء البلاد، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من يحتاجون إليها، ووضع آلية مراقبة وتحقق فعالة من أجل ضمان تنفيذ أي اتفاق".

وفي 19 يوليو الماضي، اختتمت محادثات غير مباشرة في جنيف برعاية أممية، لتعزيز المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، بعد مرور 16 شهرا من القتال العنيف في السودان.

وسبق وأن استضافت مدينة جدة محادثات برعاية سعودية أمريكية، في 11 مايو 2023، أسفرت عن أول اتفاق طرفي الحرب على الالتزام بحماية المدنيين.

وساهم منبر جدة في إعلان أكثر من هدنة، تخللتها خروقات عديدة وتبادل للاتهامات؛ ما دفع الرياض وواشنطن إلى تعليق المفاوضات في ديسمبر 2023.