البحرية المغربية تحبط محاولة 124 أفريقيًا الهجرة بطريقة غير شرعية
اعترضت وحدة تابعة للبحرية الملكية المغربية، على بعد 240 كيلومترا جنوب غرب مدينة الداخلة المغربية، قاربا كان على متنه 124 شخصا أثناء محاولتهم الهجرة بطريقة غير مشروعة، بينهم 12 امرأه، ينحدرون جميعا من أفريقيا جنوب الصحراء.
بيان من البحرية المغربية
وذكر بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم، وكانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري، تلقوا الإسعافات الأولية، قبل نقلهم إلى ميناء الدخيلة وتسليمهم لسلطات الأمن المختصة للقيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
أعلنت البحرية المغربية، إنقاذ 81 مهاجرا غير نظامي قبالة شواطئ البلاد المطلة على المحيط الأطلسي.
جاء ذلك بحسب بيان للقوات المسلحة الملكية المغربية (الجيش)، نشرته وكالة أنباء المغرب الرسمية.
وقال البيان إن “وحدة تابعة للبحرية الملكية تمكنت أمس الاثنين، من تقديم المساعدة لقارب في وضعية صعبة بسواحل الداخلة (إقليم الصحراء/ جنوب)، وعلى متنه 81 مرشحا للهجرة غير النظامية، ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري (تابعة للإدارة الإسبانية)”.
وأضاف أن “الأشخاص الذين تم إنقاذهم في ظروف مناخية سيئة للغاية، تلقوا الإسعافات الضرورية، قبل نقلهم سالمين إلى ميناء الداخلة وتسليمهم إلى مصالح الدرك الملكي، بهدف القيام بالإجراءات الإدارية المعمول بها”.
وفي 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة الداخلية أنها أحبطت 75 ألفا و184 محاولة هجرة غير نظامية خلال عام 2023، بارتفاع 6 بالمئة مقارنة بـ2022.
وقالت الوزارة حينها في بيان إنه “تم تفكيك أكثر من 419 شبكة للاتجار بالبشر خلال العام الماضي (2023)، بزيادة 44 بالمئة مقارنة بـ 2022”.
وتتزايد محاولات مواطنين أفارقة من دول جنوب الصحراء الهجرة بطريقة غير نظامية إلى أوروبا؛ بحثا عن حياة أفضل، في ظل حروب واضطرابات أمنية وأوضاع اقتصادية متدهورة في دولهم
وكانت أفادت القوات المسلحة الملكية المغربية، بأن عناصرها المكلفة بمراقبة الساحل، تمكنت من إحباط عملية هجرة غير شرعية ، على بعد حوالي 74 كيلومترا شمال مدينة العيون، لقارب جانح وعلى متنه 55 ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
وأشار البيان الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، إلى أن الأشخاص الذين تم اعتراضهم، والذين كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري، تلقوا الإسعافات الضرورية قبل تسليمهم للدرك الملكي بهدف القيام بالإجراءات الإدارية الجاري العمل بها.