السودان.. استئناف الدراسة في جميع مدارس الولاية الشمالية
تستأنف وزارة التربية والتعليم في الولاية الشمالية الدراسة في جميع مدارس الولاية بالسودان، اعتبارًا من اليوم السبت، وذلك بعد القرار الذي أصدره والي الولاية عابدين عوض الله مؤخرًا بإغلاق المدارس في جميع المراحل لمدة أسبوع، بسبب الأمطار والسيول التي اجتاحت مناطق واسعة من الولاية الشمالية، بهدف حماية الأرواح والممتلكات.
وبدوره؛ أعرب المدير العام لوزارة التربية والتعليم في الشمالية، التجاني إبراهيم محمد، عن آماله في أن يستمر العام الدراسي الاستثنائي الحالي بنفس الحيوية التي بدأ بها.
وأكد التزام الوزارة باستكمال المقررات الدراسية وفقًا للتقويم الدراسي المعد، وإجراء الامتحانات لكافة المراحل الدراسية، والحفاظ على مستقبل التلاميذ والطلاب.
ووجه دعوة للمعلمين إلى بذل مزيد من الجهود لضمان عبور العام الدراسي إلى بر الأمان.
وكان وزير التربية والتعليم السوداني محمود سر الختم الحوري، قد توفي في العاصمة المصرية القاهرة، بمكان إقامته بمنطقة الجيزة، بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية.
وجرى نقل جثمانه إلى أقرب مستشفى، تمهيدا لإنهاء الإجراءات واستخراج تصريح الدفن.
وقالت مصادر إن إدارة الفندق الذي كان يقيم فيه الحوري أبلغت الأجهزة الأمنية والسفارة السودانية بالقاهرة، عقب وفاة وزير التربية والتعليم السوداني، وجار استكمال الإجراءات القانونية تمهيدا لاستخراج تصريح بالدفن واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
وفي سياق أخر، صرح وزير المالية السودانى، جبريل إبراهيم، إن روسيا ترغب في منفذ على البحر الأحمر، وإن بلاده لا تمانع في وجود "أصدقاء وشركاء" لها في سواحلها على البحر الأحمر.
وتابع "أن الفكرة المطروحة بشأن وجود روسي على سواحل السودان لا تعني وجود خبراء عسكريين أو قاعدة، مشيراً إلى أن الحديث يتركز على "نقطة خدمية تستطيع السفن الروسية من خلالها الوصول إلى سواحل البحر الأحمر وترسي فيها وتحصل على ما تحتاج إليه من مواد التموين".
وأشار إبراهيم إلى أن السودان "لا يعترض على الوجود الروسي لكن الاعتراض من جانب الغرب وأمريكا وحلفائها"، معتبراً أن ساحل السودان على البحر الأحمر "يسع الجميع" إذا أرادت أمريكا شراء نقطة مماثلة.
جاء ذلك خلال مقابلة مع تلفزيون "RT" الروسي .
الدعم السريع يرتكب مجزرة جديدة في حق المدنيين في السودان
أفادت إحدى اللجان الشعبية في السودان، اليوم الجمعة، سقوط 40 قتيلا وأكثر من 50 جريحا جراء قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على مدينة أم درمان بالعاصمة السودانية الخرطوم، في مجزرة ثانية بعد التي نفذها الدعم السريع بحق المدنيين في قرية "ود النورة" بولاية الجزيرة، الأربعاء الماضي.
وأوضحت تنسيقية لجان مقاومة كرري في بيان أن قوات الدعم السريع شنت قصفا بالمدفعية على عدد من الأحياء السكنية في مدينة أم درمان بالخرطوم، وفقا لوكالة "شينخوا" للأنباء.