تونس: السباحة ممنوعة على المصطافين غدا الأحد

يشهد الطقس بتونس، يوم غد الأحد 18 أوت 2024، وصول تيارات هوائية شمالية تلطف من درجات الحرارة في كامل البلاد، وفق تصريح صبحي بن أحمد من المعهد الوطني للرصد الجوي .

و من المنتظر أن يكون البحر، شديد الاضطراب، خاصة بالسواحل الشمالية، وكذلك بخليج تونس، وقليل الاضطراب بجهة الساحل، والسباحة غير ممكنة بالشواطئ التونسية كافة.

كما ستتراجع درجات الحرارة، غدا، بالشمال والوسط لتكون القصوى في حدود 32 درجة بعد الظهر مع نسائم شمالية شمالية غربية.

وكان أعلن المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أنه يشهد طقس، اليوم الأربعاء 14 أغسطس 2024، ظهور سحب عامة قليلة وأحيانا كثيفة في فترات ما بعد الظهر بالجهات الغربية مع ظهور خلايا رعدية مرفوقة بأمطار ثم تشمل المناطق الشرقية للشمال، وفق توقعات المعهد الوطني للرصد الجوي.

وأضاف المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن تكون درجات الحرارة في ارتفاع طفيف حيث تتراوح بعد الظهر من 32 إلى 42 درجة بالشمال وبين 33 و39 بالوسط وتصل إلى 45 درجة بولاية توزر وفق توقعات المعهد الوطني للرصد الجوي.

وأشار المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، إلى أن تهب الرياح من القطاع الجنوبي ضعيفة فمعتدلة ثم تتجه إلى القطاع الشمالي بالشمال بعد الظهر وتتقوى نسبيا قرب السواحل وبالمرتفعات فيما يكون البحر قليل الإضطراب بالشمال ومضطرب ببقية السواحل.

تونس تنتخب رئيسًا للمجلس التنفيذي لمركز أكساد

أعلنت الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" انتخاب تونس ممثلة في وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي، رئيسا للمجلس التنفيذي "للأكساد".
وجرت عملية انتخاب تونس، وفق بلاغ اصدرته وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، الجمعة خلال اجتماع الجمعية الذي نظمه، مؤخرا، المركز بالمملكة العربية السعودية وحضر الاجتماع وزير البيئة السعودي عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي وعدد من وزراء الزراعة أعضاء الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة وعدد من مسؤولي المركز.

وشهد الاجتماع انتخاب السعودية ممثلة في وزير الزراعة والبيئة السعودي عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي رئيساً للجمعية العمومية في دورتها ال 37.

 وأجمع الحاضرون على العمل على تطوير أداء المركز العربي "أكساد" وتفعيل دوره في تحقيق تنمية عربية مستدامة، من خلال تعزيز التعاون والتنسيق مع الدول العربية وفق احتياجاتها وأولويات خططها وبرامجها لمواجهة التحديات وتذليل الصعوبات.