مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سويسرا: نتابع عن كثب تطورات انتشار جدري القرود

نشر
الأمصار

صرح المكتب الاتحادي للصحة العامة في سويسرا، أنه لا يخطط في الوقت الحالي لإرسال لقاحات إلى البلدان التي يتفشى فيها مرض جدري القرود، مشيرا إلى أنه يتم مراقبة الوضع عن كثب.

ونقل راديو (لاك) السويسري عن المكتب، أن سويسرا اشترت 40 ألف جرعة من اللقاح وتم توزيعها في الكانتونات، وتم حتى الآن إعطاء 13 ألف جرعة.

 منظمة الصحة العالمية

وفي وقت سابق، طالبت منظمة الصحة العالمية، من الدول التي لديها مخزون من اللقاحات توزيعها على الدول المتضررة من الوباء فيما يتوقع أن يزيد المصنعون إنتاجهم.

كما أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أعلى مستوى تأهب بسبب انتشار السلالة الجديدة من فيروس إمبوكس 1 بي في عدة دول إفريقية.. وأشار المكتب الاتحادي للصحة العامة إلى أن خطر العدوى في سويسرا منخفض للغاية، وأن غالبية الأشخاص المعرضين للخطر في يتم تطعيمهم.

يذكر أن "جدري القرود" ينتقل عن طريق الحيوانات، ولكن أيضا من إنسان إلى آخر في حالة الاتصال الوثيق، وتشمل الأعراض ظهور بثور تشبه الجدري على الجلد والحمى والألم في الأطراف.

أوروبا تستعد لمزيد من حالات جدري القرود

حثت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأوروبي الدول الأعضاء على الاستعداد لمزيد من حالات الإصابة بالسلالة الجديدة من جدري القرود.

يأتي ذلك بعد إعلان السويد عن رصد أول حالة إصابة خارج أفريقيا.

وقال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها في تقييم للمخاطر إن المخاطر الإجمالية على سكان الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية - 30 دولة إجمالا - لا تزال منخفضة ومع ذلك فإنه يوصى بأن تحافظ سلطات الصحة العامة في الاتحاد الأوروبي / المنطقة الاقتصادية الأوروبية على مستويات عالية من التأهب وأنشطة التوعية لتمكين الكشف السريع والاستجابة.

وبدورها، قالت باميلا ريندي فاغتنر مديرة وكالة الصحة الأوروبية في بيان لها "إنه نظراً للروابط الوثيقة بين أوروبا و أفريقيا يجب أن نكون مستعدين لمزيد من حالات الفئة الأولى المستوردة".

اكتشاف جدري القرود أول مرة وما هي أعراضة

وقد اكتُشف جدري القرود لأول مرة في عام 1958 عندما ظهرت حالتان من مرض مشابه للجدري في مستعمرات من القرود كانت تُستخدم في البحث العلمي في الدنمارك.

وفي عام 1970، تم توثيق أول حالة إصابة بشرية بجدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقًا)، عندما أصيب طفل يبلغ من العمر 9 أشهر بالفيروس.

وبعد ذلك، تم تسجيل حالات أخرى في مناطق مختلفة من وسط وغرب أفريقيا، خاصة في البلدان التي تكثر فيها الغابات الاستوائية المطيرة، حيث يُعتقد أن الفيروس مستوطن.

يُعتقد أن الفيروس ينتقل من الحيوانات البرية إلى البشر من خلال الاتصال المباشر مع الدم، سوائل الجسم، أو الطفح الجلدي لحيوانات مصابة. الحيوانات المحتملة الحاملة للفيروس تشمل القوارض مثل الجرذان، الفئران، و السناجب.

منذ اكتشافه، ظل جدري القرود يعتبر مرضًا نادرًا ولكنه يمثل تهديدًا للصحة العامة في بعض المناطق، وقد تم تسجيل حالات في بلدان خارج أفريقيا من وقت لآخر، خاصة عندما تحدث حالات انتقال بين البشر.