مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انخفاض إنتاج النفط في ليبيا إلى 900 ألف برميل يوميًا

نشر
الأمصار

كشفت مصادر مسؤولة في المؤسسة الوطنية للنفط عن انخفاض الإنتاج إلى 900 ألف برميل يوميًا، نتيجة أعمال الصيانة في خط الأنابيب الذي ينقل النفط من حقل “الواحة” إلى ميناء “السدرة”، وتوقف حقل الشرارة النفطي بشكل كامل.

وقالت المصادر لصحيفة العربي الجديد، إن أعمال الصيانة اكتملت واستؤنفت التدفقات.

 
وأشارت إدارة الإعلام بشركة الواحة إلى انخفاض إنتاج الشركة بنحو 115 ألف برميل يوميًا بسبب أعمال الصيانة، والتي استغرقت 48 ساعة لإصلاحها، موضحة أن الطاقة الإنتاجية للشركة تبلغ نحو 300 ألف برميل يوميًا، يتم تصديرها عبر الميناء.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد أعلنت بداية العام الجاري عن خطط لزيادة الإنتاج إلى 1.5 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2025، وإلى مليوني برميل بحلول عام 2027.

وكانت قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إنها تتوقع زيادة إنتاج شركة مليتة، بواقع 30 ألف برميل يوميا، في ضوء تنفيذ مشروعات في الحقول البرية والمنصات البحرية.

بيان المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا

وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، خلال اجتماعين عقدا لمناقشة نشاطات الشركة للعام 2024، أن الاجتماعين تطرقا إلى مناقشة مشاريع الشركة المنجزة والمرتقبة بالحقول البرية والمنصات البحرية لتحقيق زيادة للإنتاج تقدر بـ30 ألف برميل يوميا.

وتطرقت المناقشات إلى موازنة الشركة للعام 2025، واطلع مسؤولو المؤسسة على الأعمال التي يجري تنفيذها بالتركيبة البحرية (أ) لنقل حوالي 160 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا إلى مجمع مليتة الصناعي، وتعزيز استقرار تزويدات الغاز مستقبلا.

وقدمت حكومة ليبيا المكلفة من مجلس النواب، إلى شركة تات نفط الروسية عرضا لبناء مصفاة شرقي ليبيا كجزء من الجهود لجذب الاستثمارات إلى المنطقة، ولكن في المقابل، أكد مراقبون أن ليبيا ليست في حاجة لمثل هذه الشراكة، فهى قادرة على بناء مصاف جديدة، ولكن عن طريق مؤسسة النفط الليبية المختصة بهذا الأمر.

وكان وزير الاستثمار في حكومة الشرق غير المعترف بها دولياً علي السعيدي القايدي قد اقترح إنشاء مصفاة روسية في ليبيا.

 

وأوضح القايدي، في تصريحات سابقة لصحيفة نوفوستي الروسية أن "روسيا تمتلك الكثير من النفط الخام، لكن إمداداتها الآن صعبة بسبب العقوبات والحظر، هذا الأمر من الممكن أن تساهم في حله مصفاة تنشأ في ليبيا وينقل النفط الخام إليها ومن ثم بيع المشتقات النفطية".