مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"الطاقة الذرية" تحذر من تدهور وضع السلامة النووية في محطة زابوروجيا

نشر
الأمصار

حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من تدهور وضع السلامة النووية في محطة زابوروجيا للطاقة النووية بعد هجوم جديد بطائرة مسيرة أوكرانية بالقرب من المحطة صباح اليوم السبت.

 

وجاء في بيان صحفي على الموقع الإلكتروني للوكالة: "الوضع يزداد سوءا بسبب الغارة بطائرة مسيرة على الطريق المحيط بالمحطة".

 

 وأوضحت الوكالة أن "الخبراء توجهوا على الفور إلى مكان الحادث وأفادوا بأن الضربة نفذت على ما يبدو بطائرة مسيرة مزودة بالمتفجرات، مشيرة إلى أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار في معدات المحطة، لكنه ألحق أضرارا بالطريق".

 

روسيا تدعو المنظمات الدولية لإدانة استفزازات النظام الأوكراني ضد المنشآت النووية


دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في روسيا ماريا زاخاروفا، المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى إدانة استفزازات النظام الأوكراني في المنشآت النووية الروسية، على خلفية معلومات تشير إلى إعداد القوات الأوكرانية لاستفزازات في محطة كورسك للطاقة النووية.

وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في روسيا ماريا زاخاروفا، في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك)، أنه وفقًا للمعلومات الواردة، بدأ نظام كييف التحضير لهجوم على محطة كورسك للطاقة النووية، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات من جانب نظام كييف لا تشكل تهديدا مباشرا لمحطات الطاقة النووية فحسب، وإنما تقوض مبادئ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأمن والسلامة النوويين، الت: صاغها المدير العام للوكالة رافائيل جروسى عام 2022.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في روسيا ماريا زاخاروفا، إلى ضرورة إدراك المجتمع الدولي بأكمله مدى الخطر الذي يشكله النظام الأوكراني على القارة الأوروبية، وضرورة تضافر الجهود لمواجهة محاولات تخويف وترويع أقاليم كاملة والمجتمع الدولي بأكمله.
وكانت وزارة الدفاع في روسيا قد حذرت، فى وقت سابق من اليوم، نظام كييف من تنفيذ خططه باستهداف محطة كورسك النووية، مشددة على أنها ستتخذ تدابير عسكرية صارمة رداً على ذلك.

روسيا تتهم بريطانيا وأمريكا بالوقوف وراء "مراكز الاتصال الاحتيالية" بأوكرانيا

اتهمت وزارة الداخلية في روسيا، بريطانيا والولايات المتحدة بالوقوف وراء "مراكز الاتصال الاحتيالية" في أوكرانيا، والتي تمارس النصب والاحتيال على المواطنين فى موسكو وتجمع المال لصالح القوات الأوكرانية.

وذكرت وزارة الداخلية في روسيا، في بيان أوردته وكالة أنباء "تاس"الروسية اليوم الخميس، إن "هذه المراكز الاحتيالية تخضع لسيطرة كاملة من قبل الأجهزة الخاصة في أوكرانيا والأجهزة الخاصة في بريطانيا والولايات المتحدة،وأن عمليات الاحتيال عن بعد التي ترتكبها هذه المراكز تؤثر علينا وتزعزع استقرار الوضع في البلاد وتخلق حالة من انعدام الثقة في نظام إنفاذ القانون".

وجاء في البيان "أن ضحايا مثل هذه العمليات الاحتيالية هم في الغالب من الشباب، فهم الأكثر عرضة لأن يصبحوا ضحايا لمثل هذه الجرائم، وبلغ حجم الأضرار التى لحقت بالمواطنين بسبب عمليات الاحتيال عن بعد في العام الماضى، أكثر من 156 مليار روبل (أكثر من 1.7 مليار دولار) ".