اليمن يعتمد التاريخ الهجري في التعاملات الرسمية بالدولة
أعلنت حكومة صنعاء باليمن، اليوم الثلاثاء، أنها اتخذت قرارًا باعتماد التاريخ الهجري في التعاملات الرسمية.
وأكد رئيس الحكومة، عبد العزيز بن حبتور، أن اليمن سيظل حالة من الوصل والاتصال بجذوره التاريخية الأصيلة.
وأضاف: “نحن نتماهى مع فعل اليمنيين من الأوس والخزرج، ونحن نخوض هذه الملحمة في سبيل حريتنا واستقلال بلادنا”، لافتا إلى أنه “لا يمكن لليمني الأصيل أن يكون ضمن القطيع الذي يساق من الصهيونية، ولا يمكن أن نكون تابعين للهيمنة الأمريكية”.
وأكمل بن حبتور: “سنلتزم من اليوم وصاعدا في تعاملاتنا الرسمية ومراسلاتنا بالتاريخ الهجري، وسنثبت الاحتفاء بالهجرة النبوية ضمن الاحتفالات الرسمية”.
وتتخذ بعض البلدان العربية التقويم الهجري كتقويم رسمي لتوثيق المكاتبات الرسمية بين دوائر الدولة الرسمية
ويذكر أن التقويم الهجري هو التقويم الذي يعتمده المسلمون في توثيق مناسباتهم الدينية، وهو تقويم قمري يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر، أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب (حسب مشورة الإمام علي برأي بعض المؤرخين) في عام 17 للهجرة معتبرا هجرة الرسول من مكة إلى المدينة في 16 يوليو عام 622 ميلاديا مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجري. رغم أن التقويم أنشئ في عهد المسلمين إلاّ أن أسماء الأشهر والتقويم القمري كانت تستخدم منذ أيام الجاهلية مع اختلافات بحسب مناطق وجود القبائل العربية.
والحوثيون هم حركة دينية سياسية عسكرية، تتخذ من مدينة صعدة في شمال اليمن مركزًا رئيسيًا لها، وتطلق على نفسها أيضا حركة «أنصار الله».
ويسيطر الحوثيون على محافظات ومدن في الغرب والشمال اليمني وهي: العاصمة صنعاء، ومدينة الحديدة التي تضم ميناءين دوليين ومركز محافظتها، ومحافظات عمران، وذَمار، وإب، والبيضاء، وحَجة، وصعدة، إضافة إلى نفوذ في محافظة مأرب بوسط البلاد.