مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حبس 3 مسؤولين في الاتحاد الصيني لكرة القدم بسبب الفساد

نشر
الأمصار

كشفت تقارير صحفية صينية اليوم الثلاثاء، أن القضاء الصيني أصدر حكما بالسجن مع النفاذ العاجل ضد مسؤولين سابقين في الاتحاد الصيني لكرة القدم بتهم تلقي رشاوى وفساد مالي.

وخلال يوم واحد وصل عدد المحكومين بالسجن في قضايا فساد تضرب الاتحاد الصيني لكرة القدم إلى 3 مسؤولين بعد الإعلان عن إيقاف نائب رئيس الاتحاد السابق في قضايا مماثلة.

وأكد التلفزيون الصيني الرسمي، CCTV، اليوم الثلاثاء أن حكما بالسجن لسبع سنوات صدر على هوانج سونج المدير السابق للجنة المسابقات في الاتحاد الصيني لكرة القدم بعد ثبوت تلقيه رشاوى خلال توليه المنصب.

 

كما أوضح التلفزيون الرسمي أن المحكمة فرضت أيضا غرامة قدرها 600 ألف يوان بما يعادل 84 ألف دولار، على هوانج في القضية نفسها.

كما تمت إدانه عضو اللجنة التنفيذية السابق لاتحاد كرة القدم جو جيانمينج بتهمة تلقي رشوة ليتم الحكم عليه بالسجن 6 سنوات مع غرامة قدرها 400 ألف يوان حوالي 60 ألف دولار.

وحُكِم أمس الإثنين على نائب رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم سابقا لي يو يي بالسجن لمدة 11 عاما بتهمة قبول الرشوة، وذلك عقب تحقيقات مع أكثر من 12 مسؤولًا في كرة القدم منذ أواخر العام 2022.

وتراجع مستوى المتتخب الصيني والأندية الصينية منذ سنوات بعد تفشي الفساد وفضائح الرشوة والفساد المالي والإداري في الاتحاد الصيني.

ويواجه منتخب الصين مباراة ضد نظيره اليابان 5 سبتمبر في الجولة الأولى من الدور الثالث لتصفيات كأس العالم 2026.

فيفا يرد على شكوى فيفبرو أمام المفوضية الأوروبية ويهاجم روابط الأندية

أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بيانًا رسميًا ،يرد فيه على الشكوى التي تقدم بها اتحاد اللاعبين المحترفين بالشراكة، مع روابط الأندية الأوروبية أمام المفوضية الأوروبية يشكو فيها من مواعيد الأجندة الدولية للمباريات.

ونشر الاتحاد الدولي لكرة القدم بيانًا رسميًا عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، يؤكد فيه التزامه اتجاه مصلحة كرة القدم بشكل كامل.

بيان فيفا جاء كالتالي:

تمت الموافقة على التقويم الحالي بالإجماع من قبل مجلس فيفا، الذي يتكون من ممثلين من جميع القارات، بما في ذلك أوروبا، بعد مشاورة شاملة وشاملة، والتي ضمت فيفبرو وهيئات الدوري.

إن تقويم فيفا هو الأداة الوحيدة التي تضمن استمرار كرة القدم الدولية في البقاء والتعايش والازدهار إلى جانب كرة القدم المحلية والقارية.

إن بعض الدوريات في أوروبا - وهي نفسها جهات تنظيم المنافسة وهيئاتها التنظيمية - تتصرف وفقاً لمصالح تجارية ذاتية، ونفاق، ودون مراعاة لأي شخص آخر في العالم. ومن الواضح أن هذه الدوريات تفضل جدولا مليئا بالمباريات الودية والجولات الصيفية، والتي غالبا ما تنطوي على سفر عالمي مكثف.

في المقابل، يتعين على الفيفا أن يعمل على حماية المصالح الشاملة لكرة القدم العالمية، بما في ذلك حماية اللاعبين، في كل مكان وعلى كافة مستويات اللعبة.