فيديوجراف.. "السودان نحو المجهول" التضخم يسجل 194% وانتشار الأمراض المعدية
- الجهاز المركزي للإحصاء في السودان أعلن ارتفاع معدل التضخم إلى 193.94% في يوليو من 136.67% خلال النصف الأول من العام.
- سجل التضخم في فبراير قبل الحرب وهو آخر معدل تضخم سنوي معلن 63.3%.
- من المتوقع أن يواجه 25.6 مليون شخص أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد أو ظروفًا أسوأ خلال الفترة من يونيو وسبتمبر 2024.
- حرب السودان أسفرت عن سقوط آلاف القتلى وعن نزوح 8,5 مليون شخص.
- عقد اجتماع دولي في باريس أعلن في ختامه منح مساعدات قيمتها نحو ملياري يورو للسودان.
- انتشار الأمراض المعدية "أكثر من 10 آلاف حالة كوليرا و5 آلاف حالة حصبة ونحو 8 آلاف حالة حمى الضنك وأكثر من 1.2 مليون إصابة سريرية بالملاريا".
- تسبب القتال في فرار 1.8 مليون شخص من السودان ونزوح 6.1 مليون داخليا.
- تراجع الاقتصاد السوداني بنسبة تجاوزت أكثر من 40% جراء النزاع.
- تضاعف أسعار الخبز والدقيق والسكر والزيت لأكثر من 50%.
التضخم في السودان يسجل 194% ويتجه نحو المجهول
قال الجهاز المركزي للإحصاء في السودان، اليوم الثلاثاء، إن معدل التضخم ارتفع إلى 193.94% في يوليو، من 136.67% خلال النصف الأول من العام.
وكانت بيانات النصف الأول من العام هي أول بيانات تضخم تنشر للبلاد منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، التي أدت لتدمير الاقتصاد ونزوح خمس السكان.
ووفقا للجهاز المركزي للإحصاء، سجل التضخم في فبراير قبل الحرب، وهو آخر معدل تضخم سنوي معلن، 63.3%
يواجه السودانيون أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد المسجلة هناك، حيث إن من المتوقع أن يواجه أكثر من نصف السكان أي 25.6 مليون شخص مستوى "الأزمة" أو ظروفًا أسوأ خلال الفترة من يونيو وسبتمبر 2024.
بعد 16 شهرا من الصراع الدامي في السودان، دفع ثمنها البسطاء الذين يجدون بالكاد ما يكفي من الغذاء لبقائهم أحياء حيث يخيم شبح الموت جوعاً على أرجاء السودان الذي كان يُوصف بـ"سلة غذاء العالم".
أسفرت الحرب، التي يمكن أن تستمر سنوات وفق الخبراء، عن سقوط آلاف القتلى وعن نزوح 8,5 مليون شخص، وفق الأمم المتحدة.
في 15 أبريل الجاري، مع مرور عام على اندلاع الحرب، عقد اجتماع دولي في باريس أعلن في ختامه منح مساعدات قيمتها نحو ملياري يورو للسودان، علما بأنه نصف المبلغ الذي طالبت به الأمم المتحدة.
وأسفرت الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو عن مقتل آلاف الأشخاص حتى الآن.
ويتعرض الأطفال الذين يعانون نقصا في التغذية لخطر متزايد للوفاة بسبب أمراض مثل الإسهال والالتهاب الرئوي والحصبة، خصوصا في سياق يفتقرون فيه إلى خدمات صحية حيوية.
أما النظام الصحي بالكاد يعمل.. والأمراض المعدية تنتشر، حيث أُبلغ عن أكثر من 10 آلاف حالة كوليرا و5 آلاف حالة حصبة ونحو 8 آلاف حالة حمى الضنك وأكثر من 1.2 مليون إصابة سريرية بالملاريا.
وتسبب القتال في فرار 1.8 مليون شخص من البلاد ونزوح 6.1 مليون داخليا.
وتراجع الاقتصاد السوداني بنسبة تجاوزت أكثر من 40% جراء النزاع، حيث قال تقرير للأمم المتحدة إن النشاط الاقتصادي تعطل وتعرضت القدرات الإنتاجية للخطر، توقفت عجلة الإنتاج والأنشطة بالكامل، ما أدى لبطالة جماعية.
وقال تقرير للأمم المتحدة إن المؤسسات العامة، بما في ذلك فرع بنك السودان المركزي في الخرطوم، تعرضت للنهب والتدمير الذي طال فروع البنوك التجارية مما أدى إلى خسائر مالية كبيرة وتآكل الثقة في النظام المصرفي.
وأشار التقرير للنقص الحاد في الأغذية وارتفاع الأسعار وتضاعف أسعار الخبز والدقيق والسكر والزيت لأكثر من 50%.