روبرت كينيدي يعتزم إنهاء حملته والانضمام لترامب
صرحت نيكول شاناهان المرشحة لمنصب نائب الرئيس في حملة روبرت إف. كينيدي الابن، قائلةً إن المرشح المستقل في انتخابات الرئاسة الأميريكية يفكر في إنهاء حملته من أجل الانضمام إلى منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وأضافت شاناهان في مقابلة نشرت على الإنترنت، أنها وكينيدي بصفتهما مستقلين قد يحظيان بدعم الناخبين المحتملين لترامب وهو ما سيفسح الطريق أمام الديمقراطيين كاملا هاريس وتيموالز للفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
وذكرت في المقابلة التي أجرتها مع شركة إمباكت ثيري الإعلامية في لوس انجليس "أو ننسحب الآن وننضم إلى دونالد ترامب". وعند سُؤالها عن الموعد الذي سيتخذون فيه القرار، أحجمت شاناهان عن الرد.
وقال كينيدي في بيان على منصة إكس "كما هو الحال دائما، أنا على استعداد للتحدث مع زعماء أي حزب سياسي لتحقيق الأهداف التي سعيت لأجلها لمدة 40 عاما خلال مسيرتي المهنية وفي هذه الحملة".
واشنطن تُحمل إيران مسؤولية هجوم إلكتروني استهدف حملة ترامب
قالت وكالات استخبارات أميركية، إن إيران تتحمل المسؤولية عن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف الحملة الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترامب وتمّ الكشف عنه في العاشر من أغسطس الجاري.
وقال مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية (أو دي أن آي) ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية (سي آي إس إيه) في بيان مشترك: "لقد رصدنا في هذه الدورة الانتخابية أنشطة أكثر عدوانية من جانب إيران، وخاصة تلك التي تنطوي على عمليات تأثير تستهدف الجمهور الأميركي وعمليات إلكترونية تستهدف الحملات الرئاسية".
وأضاف البيان أن "هذه الأنشطة تشمل تلك التي تمّ الإبلاغ عنها مؤخراً والرامية لتقويض حملة الرئيس السابق ترامب والتي تنسبها (وكالات الاستخبارات) إلى إيران".
وأكّدت أجهزة الاستخبارات الأميركية في بيانها أنّها "واثقة من أنّ الإيرانيين سعوا من خلال هندسة اجتماعية وجهود أخرى للوصول إلى أفراد لديهم وصول مباشر إلى الحملات الرئاسية لكلا الحزبين، إنّ مثل هكذا أنشطة، بما في ذلك عمليات السرقة والنشر، تهدف إلى التأثير على عملية الانتخابات الأميركية".
إيران: نحتفظ بحق الرد على إسرائيل
أكد وزير خارجية إيران بالوكالة، علي باقري كني، أن طهران تحتفظ بحق الرد المشروع على إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران نهاية الشهر الماضي.
وأضاف باقري كني في اتصال مع وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي أن الولايات المتحدة "شريكة في جرائم الكيان الصهيوني ولا يمكن أن تكون وسيطا محايدا".
وكتب علي باقري كني على وسائل التواصل الاجتماعي: "تم في الاتصال الهاتفي مع رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر، تبادل الآراء حول تطورات اليوم الثاني من مفاوضات وقف الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة".