مُباحثات كويتية قطرية حول صفقة لضمان إمدادات طويلة الأمد من الغاز الطبيعي المسال
تُجري «شركة قطر للطاقة»، مُحادثات مع «مؤسسة البترول الكويتية»، لضمان إمدادات جديدة طويلة الأمد من الغاز الطبيعي المسال المُقدمة للكويت، حسبما أفادت مصادر مطلعة لوكالة «رويترز»، اليوم الأربعاء.
توليد الطاقة في الكويت
وفي التفاصيل، أوضحت المصادر أن «هذه المباحثات تهدف إلى المساعدة على تلبية الطلب المتزايد على توليد الطاقة في الكويت».
وأشاروا إلى أن «المباحثات تتضمن تزويد الكويت بـ 3 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال المنقول بحرا على مدى 15 عاما، من مشروع حقل الشمال، والذي من المتوقع أن يبدأ تشغيله في 2026».
وقالت المصادر إن «الترتيبات لهذه الصفقة لا تزال جارية ومن المتوقع الإعلان عنها في الربع الأخير من العام الجاري».
فيما أكد مصدر في مؤسسة البترول الكويتية أن «العمل لا يزال جاريا حسب الترتيبات المتعلقة بالاتفاق الكويتي القطري».
ووفقًا للمصادر فإن الإمدادات القطرية إلى الكويت ستبلغ بفضل الصفقة الجديدة، في وقت لاحق من هذا العقد، ستة ملايين طن سنويا.
«البترول الوطنية» بالكويت تكشف أسباب أزمة توقف خطوط مصنع إسالة الغاز
من ناحية أخرى، قالت شركة البترول الوطنية الكويتية، إن انقطاع مياه البحر المخصصة للتبريد والتي يتم تزويدها من قبل الهيئة العامة للصناعة في الساعة السابعة من صباح يوم السبت، أدى إلى تأثر أغلب الوحدات العاملة في مصفاة الأحمدي وتوقف خطوط مصنع إسالة الغاز وهو ما أدى بدوره إلى تأثر شبكات الغاز.
وأوضحت شركة البترول الوطنية الكويتية، في بيان لها، أن الفرق المعنية في كل من (البترول الوطنية) وشركة نفط الكويت ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة قامت على إثر ذلك بتفعيل خطة الاستجابة للطوارئ.
وذكرت شركة البترول الوطنية الكويتية أن الهيئة العامة للصناعة تمكنت من إعادة عمليات تزويد مياه البحر، وأعقب ذلك البدء باستعادة أعمال المصفاة وخطوط الغاز تباعا لتعود العمليات التشغيلية إلى الوضع الطبيعي.
وكانت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بالكويت، قد أعلنت في بيان سابق، أن توقفا كليا حدث لوحدات معالجة الغاز من قبل شركة البترول الوطنية الكويتية مما أدى لخفض جودة الغاز المرسل من قبلهم لبعض وحدات توليد الكهرباء في محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه.
الجزائر ثاني أكبر مصدري الغاز المسال في أفريقيا
في غضون ذلك، تُواصل الجزائر تصدرها لقائمة أكبر مصدري الغاز المسال في إفريقيا خلال النصف الأول 2024، حسب أحدث الإحصاءات الصادرة عن وحدة أبحاث الطاقة.