العراق.. السوداني يوجه بالإسراع في استكمال المشاريع الاستراتيجية في نينوى
وجه رئيس مجلس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، بالإسراع في استكمال المشاريع الاستراتيجية في محافظة نينوى.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل محافظ نينوى عبد القادر أحمد دخيل".
وأضاف البيان، أن "اللقاء، بحث مجمل الأوضاع في محافظة نينوى، وسير تنفيذ المشاريع الخدمية والاقتصادية، التي تندرج ضمن مستهدفات البرنامج الحكومي، وتلبي تطلعات المواطنين في واقع خدمي واقتصادي أفضل".
ووجّه رئيس مجلس الوزراء- بحسب البيان- بـ"الإسراع في استكمال المشاريع الاستراتيجية في المحافظة، التي تشكل أهمية وحاجة ملحّة لأبنائها، لاسيما مشاريع البنى التحتية، والمستشفيات والمباني المدرسية، وكذلك مشاريع المياه والصرف الصحّي، وبقية المشاريع الخدمية الأخرى، والمضيّ في إعمار مناطق سنجار وسهل نينوى، وتهيئة كل ما يعزز التعايش السلمي بين المكونات المتآخية في المحافظة".
رئيس الوزراء العراقي يصدر توجيهات تخص الذكاء الاصطناعي
أصدر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، عدة توجيهات خلال اجتماعه الأول مع اللجنة العليا للذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن العراق قد سبق غيره من دول المنطقة في إدخال دراسات الذكاء الاصطناعي إلى الدراسات الأكاديمية في الجامعات العراقية.
وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس الاجتماع الأول للجنة العليا للذكاء الاصطناعي".
وأشار البيان، إلى، أنه "جرى خلال الاجتماع استعراض الاستراتيجية الوطنية العراقية للذكاء الاصطناعي، وأهمّ النواحي والمشاريع والتطبيقات التي ستتولى الحكومة دعمها في هذا المضمار، كما وتدارس الاجتماع حاجة وزارات ومؤسسات الدولة إلى إدراج المشاريع والتشريعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وإدخال مفرداته في المناهج التربوية وإنشاء أوّل منصة تعليمية تعمل بالذكاء الاصطناعي، وفي تطبيقات ذكية يجري العمل عليها حالياً ضمن مهامّ الوزارات، وفي المجالات التنموية".
وأشار رئيس الوزراء العراقي، إلى "إجراءات الحكومة بالتحوّل الرقمي في رسم سياسة عامة من دون أخذ دور الجهات الحكومية"، مؤكداً أن "تبنّي هذا المسار يمثل أولوية في عمل الحكومة من أجل دعم خطواتها في إصلاح الاقتصاد العراقي، وكذلك في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات الثورة التكنولوجية، وفي مختلف النشاطات والقطاعات الحياتية".
وأكد السوداني، أن "العراق قد سبق غيره من دول المنطقة في إدخال دراسات الذكاء الاصطناعي إلى الدراسات الأكاديمية في الجامعات العراقية"، مشدداً على "أهمية الإفادة من تجارب الدول المتقدمة باعتماد تشريعات أمن المعلومات والرقابة الأخلاقية في أمن التكنولوجيا، خاصة أنّ الإرهاب يحاول باستمرار استخدام التكنولوجيا والفضاء السبراني لتنفيذ جرائمه وتجنيد الأفراد، وكذلك توظيف الذكاء الاصطناعي في تنويع الاقتصاد العراقي خاصة في القطاعات غير النفطية."