مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سريلانكا تعفي السعوديين من تأشيرة الدخول

نشر
الأمصار

أعلنت جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، إعفاء مواطني المملكة العربية السعودية من تأشيرة الدخول اعتباراً من 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2024.

وأكد السفير السريلانكي لدى المملكة، أمير أجواد، أن القرار يأتي لتعزيز الاتصالات بين شعبي البلدين في وقت يحتفل فيه البلدان بالذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية التي تصادف هذا العام؛ وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس".

وقال أجواد إن المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الثالثة كسوق محتملة للسياحة السريلانكية في يونيو/ حزيران 2024، والمرتبة 23 كسوق مصدر للسياح الذين يزورون سريلانكا خلال الفترة نفسها وفقاً لتقرير هيئة تنمية السياحة في سريلانكا (SLTDA).

يذكر أن جواز السفر السعودي يعد رابع أقوى جواز سفر بين الدول العربية ويحتل المرتبة الـ 56 عالمياً؛ حيث يتيح لحامليه الدخول إلى 88 دولة بدون تأشيرة؛ بحسب بيانات مؤسسة "هنلي آند بارتنرز" المتخصصة في شؤون الهجرة والإقامة التي تقارن الدخول بدون تأشيرة لـ199 جواز سفر مختلفاً إلى 227 وجهة سفر عالمياً.

وعلى صعيد اخر، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أجري اتصالا هاتفيا مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، إنه خلال الاتصال أجري الجانبان بحث التطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.

التصعيد الإقليمي

وعلى صعيد اخر، أجرى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، اتصالاً هاتفياً مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، بأن الدكتور عبدالعاطي أكد خلال الاتصال على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين، وسبل دفع أوجه التعاون بين مصر والسعودية على مختلف الأصعدة، مؤكداً حرصه على استمرار التنسيق المتبادل والتشاور لمواجهة التحديات على الصعيدين الإقليمي والدولي.

 

وقد تناول الاتصال التصعيد الإقليمي الخطير خلال الأيام الماضية نتيجة للسياسات الإسرائيلية المتطرفة، ونهج الاغتيالات التي تتبناه، حيث شدد وزير الخارجية والهجرة على أهمية وقف التصعيد الجاري، وضرورة اضطلاع القوى الدولية الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بدورها ومسئوليتها في وقف وتيرة هذا التصعيد.

 

‏‎ وأضاف المتحدث الرسمى، بأن الاتصال تطرق إلى الجهود الجادة والحثيثة التي تبذلها القاهرة والرياض لحلحلة الأزمة السودانية، وإيقاف الصراع الدائر هناك بهدف الحفاظ على وحدة السودان الشقيق وسيادته، وذلك من خلال العمل المشترك على وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية.

ومن جانبه، أعرب الأمير بن فرحان عن تطلعه لمواصلة مسيرة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واستمرار التعاون المشترك لتعزيز وتيرة التنسيق والتشاور اتصالاً بالقضايا والتحديات الإقليمية، وبما يحقق مصالح الشعبين، ويعمل على ضمان أمن واستقرار المنطقة.

ضرورة إنهاء الحرب الدائرة في غزة

وعلى صعيد متصل، تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالاً من "تور وينسلاند" المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة بأن الاتصال تناول التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة على مدار الأيام الأخيرة، ومخاطر اتساع رقعة التصعيد بشكل قد يؤدي إلى اندلاع مواجهات واسعة النطاق تهدد استقرار المنطقة وشعوبها.

 

 

وفي هذا الإطار، حرص الدكتور عبد العاطي على إحاطة المبعوث الأممي بالاتصالات التي قام بها مع عدد من الأطراف الدولية والإقليمية للعمل على احتواء الموقف وتخفيف حدة التوتر.

 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن د. بدر عبد العاطي أكد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية، وفي مقدمتها جهود الأمم المتحدة والقوى المؤثرة دولياً، للعمل على إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في القطاع، موضحاً أن استمرار أزمة قطاع غزة يزيد الوضع الإقليمي تعقيداً يوماً بعد يوم، وأن على إسرائيل أن تتوقف عن سياسة التصعيد والاغتيالات وانتهاك سيادة دول المنطقة بصرف النظر عن المبررات.

 

ومن جانبه، نقل المسئول الأممي القلق البالغ لدى الأمم المتحدة والسكرتير العام نتيجة زيادة حدة التوتر الإقليمي، وقدم الشكر لمصر على ما تبذله من جهود لحل أزمة قطاع غزة والتعامل مع تداعياتها الإنسانية والأمنية، والحيلولة دون توسيع رقعة الصراع بشكل يهدد استقرار المنطقة وشعوبها.

وفي نهاية الاتصال، اتفق الجانبان على استمرار التشاور والتنسيق وتبادل التقديرات خلال المرحلة المقبلة.