باحثون تونسيون يعملون على تطوير علاج للجلطة القلبية من جزئيات سم الثعابين
تلقى فريق من الباحثين التونسيين بمعهد باستور دعما ماديا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير مشروع بحثي انطلق منذ سنة 2012 يتعلّق بانتاج جزئيات صناعية انطلاقا من سمّ الثعابين لإنتاج دواء ذو فعالية كبيرة في علاج الجلطة القلبية.
من جانبها قالت أريج المسعدي أستاذة باحثة في علوم البيولوجيا بمعهد باستور إنّ هذا الدعم يأتي في إطار تثمين نتائج البحث الأكاديمي ومن بين أهدافه تعزيز المشاريع المتقدمة والتي لديها قدرات ابتكارية هامة، بالإضافة إلى خلق ديناميكية بين مراكز البحوث على غرار معهد باستور ومراكز التكنلوجيا الحيوية.
القطب التكنلوجي بسيدي ثابت
ويعمل معهد باستور في هذا المشروع بالشراكة مع القطب التكنلوجي بسيدي ثابت.
ويتعلّق المشروع، ، الذي ما يزال في طور التجارب قبل السريرية على الحيوان، بدراسات تجريبية على الحيوان من خلال البحث عن جزئيات مشتقة من سموم الثعابين وثبت أن لها تأثير إيجابي وعلاجي عند الحيوان في حال انسداد عضلة القلب (الجلطة القلبية)، وفق ما صرّحت به الأستاذة الباحثة أريج المسعدي، الجمعة 23 أوت 2024، لبرنامج "أحلى صباح".
وتمكّن فريق البحث من استخراج جزئيات صناعية انطلاقا من جزئيات مستخرجة من سموم الثعابين.
وأظهرت التجارب المخبرية أنّ هذه الجزئيات تتمتع بقدرة قوية مقارنة بالعلاجات المتوفرة حاليا في علاج الجلطة القلبية وتمنع الإلتهاب، بحسب المسعدي.
وأشارت إلى أنّ هذا التمويل الذي تحصّل عليه الفريق البحثي يشكّل خطوة مهمة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز نتائج الأبحاث في المختبرات نحو الأبحاث التطبيقية.
وسيمكّن التمويل المقدم من الوزارة فريق البحث من التعمّق اكثر في الدراسات على الحيوان لهذه الجزئيات في العامين المقبلين بغاية التحصّل على براءاة اختراع لتطوير علاج للإنسان في مراحل لاحقة انطلاقا من هذه الجزئيات التي تمّ تطويرها.
وزيرة المرأة التونسية تصدر 36 قرارا لإسناد منحة للتكفل بكبار السن
أصدرت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ في تونس، 36 قرارا متعلّقا بإسناد منحة للتكفّل بكبار السنّ لدى أسر بديلة ضمن برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ، علما أن كبار السنّ المستفيدين من هذه القرارات الجديدة يتوزعون على ولايات تونس وصفاقس والقيروان وسيدي بوزيد والكاف والقصرين وتوزر.
ويتوزع كبار السنّ المستفيدون من هذه القرارات الجديدة على ولايات تونس وصفاقس والقيروان وسيدي بوزيد والكاف والقصرين وتوزر.
وتمثّل النساء كبيرات السنّ نسبة 75 % من المستفيدين الجدد، وتبلغ نسبة المكفولين ضمن العائلة الموسّعة (الإخوة /العم / الخال/ زوجة العم أو الخال...) نسبة 83 %، ونسبة 56 % هم إخوة باعتبار أنّ برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ يهدف إلى بقاء كبير السنّ في محيطه الطبيعي والمحافظة على طبيعة حياته اليوميّة وشبكة علاقاته الأسريّة وتمتين روابط القرابة.