وفاة المنتج المغربي المهدي بلخياط تحزن الوسط الفني
انتقل إلى جوار ربه في أولى ساعات صباح اليوم السبت، المنتج الفني المغربي مدير أعمال الفنانين المهدي بلخياط.
وأسلم بلخياط الروح إلى بارئها داخل إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، بعد معاناة في الفترة الأخيرة مع المرض الذي نخر جسمه في أوج عطائه المهني.
وخيم الحزن على الوسط الفني المغربي بعد انتشار خبر وفاة واحد من أبرز أسمائه، إذ انهالت التعازي وكلمات الرثاء من أصدقائه وزملائه الفنانين الذين عبروا عن فجعهم برحيله.
وسيجري نقل جثمان الراحل إلى مسقط رأسه بفاس ليوارى الثرى، بعد عصر اليوم السبت، بمقبرة بلخياط باب الفتوح.
واشتهر المهدي بلخياط بتنظيم مجموعة من التظاهرات الفنية، كما عرف بدعمه للمواهب الشابة وإدارة أعمال مجموعة من الفنانين، وقد جرى تكريمه شهر يونيو الماضي بنادي الفنانين المغاربة نظير الإسهامات التي قدمها في دعم القطاع الثقافي بالمغرب.
في سياق اخر، غيب الموت المطرب والملحن النوبي سيد السمان، ويعتبر السمان من نجوم الطرب الأسواني الجعفري والنوبي، وكان يتمتع بجماهيرية وحب كبير.
وكتب نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل، على صفحته الشخصية ناعيا المطرب الراحل: "لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله الأخ العزيز المحترم سيد السمان فى ذمة الله.. الله يرحمك يا سيد ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته".
وتابع قائلا: "آخر مرة يوم 7/3 جاء سيد السمان ليودعنى.. سيد كان سعيد جداً بزيادة المعاش وزيادة العلاج ظناً منه أن العمر باق لنستمتع به، وها هو تليفزيون الحياة يذكرنا دائماً بأن القريب رحل والغريب رحل والغنى رحل والفقير رحل والسمين رحل والنحيف رحل والكبير رحل والصغير رحل والقوى رحل والضعيف رحل والخائن رحل والوفى رحل والصادق رحل والكاذب رحل، ولن ينفعك مكرك يوم تلقى خير الماكرين الحكم العدل".
كما نعاه وكيل نقابة المهن الموسيقية دكتور عاطف إمام حيث نشر على صفحتة قائلا "البقاء لله وحده وإنا لله وإنا إليه راجعون الزميل الفنان طيب القلب الأستاذ سيد السمان فى ذمة الله وندعوا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته وخالص العزاء لكل محبيه وللأسرة الصبر والسلوان".
الموت يغيب الفنان التونسي مراد كروت
رحل عن عالمنا الفنان التونسي مراد كروت، اليوم الجمعة، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 81 عاما، وفق ما نشرته قناة "موزاييك" المحلية.
وعانى كروت من جلطة قلبية مطلع هذا العام، وعدم استقرار في وضعه الصحي حتى وفاته في منزله في مدينة سوسة.