إيران: لا دور للمتسللين او العملاء في اغتيال هنية
قال وزير الأمن الإيراني، حجة الاسلام اسماعيل خطيب، إنه بحسب تقارير وبيانات حرس الثورة الإسلامية، لم يكن هناك أي دور للمتسللين في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
ونقلت وكالة «مهر» للأنباء عن الوزير إسماعيل خطيب، إشارته في تصريحات اليوم إلى ما قيل عن دور المتسللين في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحماس، اسماعيل هنية في طهران، وقال: “بناء على التقارير والبيانات الصادرة عن حرس الثورة الاسلامية، لم يتم العثور على أي دور للمتسللين في هذه القضية”.
وذكرت وكالة «مهر» إن تصريحات حجة الاسلام خطيب تأتي فيما كان قد تحدثت بعض وسائل الاعلام عن مساعدة العملاء أو المتسللين في الاجهزة الامنية الايرانية، للكيان الصهيوني في تنفيذ عملية اغتيال هنية.
إعلام إسرائيلي: قائد الحرس الثوري يوجه تهديدا مباشرا "ستسمعون أخبارا سارة"
أفاد إعلام إسرائيلي، بأن قائد الحرس الثوري في إيران ردا على الانتقام يوجه تهديدا مباشرا لإسرائيل "ستسمعون أخبارا سارة"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل منذ قليل.
وأكد الحرس الثوري الإيراني، أنه سيكون هناك ردا قريبا، قائلا:"لم نبق أي اعتداء على أهدافنا دون رد وعلى العدو انتظار الردود المدروسة بوقتها المناسب".
بيان من الحرس الثوري الإيراني
وأوضح الحرس الثوري الإيراني، أنه الرد قد لا يشبه العمليات العسكرية السابقة وسيناريوهات الرد ليست متشابهة.
وشدد الحرس الثوري الإيراني، على أن مرور الوقت في صالح إيران وقد تكون فترة انتظار الرد طويلة.
صرح المتحدث باسم الحرس الثوري الايراني، علي محمد نائيني، اليوم الأحد، بأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران يعد انتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة، مؤكدا أن النظام الصهيوني سيتلقى ردا على هذا الغباء في وقت معين.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "مهر"، قال نائيني، في حفل إحياء ذكرى يوم الصحفي الذي أقيم في محافظة قم، "إن اغتيال الشهيد هنية كان نموذجاً للحرب المعرفية والسياسية، التي تمت بهدف خلق الفتنة وتقليل مستوى الردع لدى جبهة المقاومة الإسلامية".
وأشار المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية الى أن اغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران كان انتهاكاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة، مؤكدا: أن "النظام الصهيوني سيتلقى الرد على هذا الغباء في وقت معين".
وتابع قائلا: "النظام الصهـ يوني فشل في هدفه من اغتيال الشهيد هنية، بعد ان واجه إدانات دولية خاصة من الدول الاسلامية"، مضيفا أن النظام المحتل فشل أيضا في إضعاف معنويات جبهة المقاومة الذي كان من أبرز أهداف هذا الاغتيال.
وأكد المتحدث باسم الحرس الثوري الايراني أن الخوف من الرد الإيراني استولى على كافة الأراضي المحتلة، وقال: "العدو يظن أنه قادر على تعويض الهزيمة الميدانية بالاغتيال، فيما تعرض وجود وهوية إسرائيل الغاصبة للانهيار أكثر من أي وقت مضى بعد اغتيال الشهيد هنية".