مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. جوتيريش: اتفقنا مع البرهان على تسهيل حركة الإمدادات عبر معبر أدري

نشر
الأمصار

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أنه اتفق مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان، على تسهيل حركة الإمدادات الإنسانية إلى داخل السودان، عبر معبر أدري الحدودي.

ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن بيان لمكتب المتحدث باسم الأمين العام، قوله "إن جوتيريش والبرهان اتفقا على أن تعمل الأمم المتحدة بالتوازي مع السلطات السودانية لوضع نظام مبسط للمعالجة السريعة وإيصال المساعدات الإنسانية".

اتفاق بين الجيش السوداني والدعم السريع على توفير ممرات أمنه للمساعدات

وقع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السودان، اتفاقاً على توفير ممرين آمنين للمساعدات الإنسانية للتخفيف من تداعيات الحرب الدائرة بينهما منذ نحو عام ونصف العام، وذلك في بيان ختامي صدر الجمعة بعد مباحثات في سويسرا.

وكشفت دول الوساطة في البيان أنها استحصلت “على ضمانات من طرفي النزاع لتوفير نفاذ آمن ودون عراقيل عبر شريانين رئيسيين، هما الحدود الغربية عبر معبر أدري في (إقليم) دارفور، وطريق الدبة التي تتيح الوصول إلى الشمال والغرب من بورتسودان”.

الأمصار

استخدام الجوع كسلاح حرب

وشددت الدول على أن “الغذاء والجوع لا يمكن استخدامهما كسلاح في الحرب”.

وبدأت المباحثات الأسبوع الماضي في جنيف برعاية الولايات المتحدة والسعودية وسويسرا، وحضرها ممثلون لقوات الدعم السريع، بينما غاب عنها الجيش واكتفى الوسطاء بالتواصل مع ممثليه عبر الهاتف.

وهدفت المباحثات التي حضرها خبراء وأفراد من المجتمع المدني، إلى تحقيق وقف للقتال وضمان إيصال المساعدات الإنسانية وتطبيق تفاهمات يوافق عليها الطرفان.

وسبق لطرفي النزاع أن أجريا سلسلة جولات من المباحثات خصوصًا في مدينة جدة، من دون التمكن من تحقيق خرق جدي أو الاتفاق على وقف مستدام للنار.

وفي نهاية يوليو/ تموز، دعتهما واشنطن إلى جولة جديدة من المفاوضات في سويسرا أملًا في وضع حدّ للحرب المدمّرة. وفي حين قبلت قوات الدعم السريع الدعوة، أبدت السلطات بقيادة عبد الفتاح البرهان تحفّظها على آليتها وعبرت عن اختلافها مع واشنطن في شأن المشاركين.

منظمة الصحة العالمية تحذر من تبعات تفشي الكوليرا في السودان

وفي سياق منفصل، حذرت منظمة الصحة العالمية من تبعات تفشي موجة جديدة من وباء الكوليرا في السودان، جراء الفيضانات وتلوث المياه والنظافة والصرف الصحي في مخيمات النازحين والمجتمع المحلي.

من جانبه صرح الدكتور شبل السحباني ممثل المنظمة في السودان في مؤتمر صحفي عقده، الجمعة، في جنيف: إنه خلال شهر واحد منذ الإبلاغ عن الحالات المشتبه فيها الأولى تم رصد 658 حالة إصابة و28 حالة وفاة في خمس ولايات، موضحاً أن هناك زيادة في عدد حالات الوفاة بنسبة 4.3%.

أعلى عدد من الحالات المصابة

ولفت إلى أن من بين الولايات الخمس سجلت كسلا أعلى عدد من الحالات بلغ 473 حالة إصابة، تلتها القضارف 110 حالات، والجزيرة 51 حالة، بينما سجلت الخرطوم ونهر النيل أعداداً أقل.

ونوه بأن هذه الحالات لا ترتبط بتفشي الكوليرا السابق الذي أُعلن عنه في سبتمبر 2023، الذي انتهى تقنياً في مايو 2024، وأكد أن المنظمة تعمل بشكل وثيق مع وزارات الصحة الاتحادية وبالولايات لتنسيق الاستجابة لتفشي الكوليرا، في الوقت الذي قامت فيه بتخزين مجموعات الكوليرا وغيرها من الإمدادات الطبية الأساسية في الولايات عالية الخطورة تحسباً للمخاطر المرتبطة بموسم الأمطار.