مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

محمد بن زايد في رسالة للطلاب: حافظوا على موروثنا الإماراتي الأصيل

نشر
الرئيس الإماراتي
الرئيس الإماراتي

وجه الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رسالة صوتية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2024 - 2025، هنأ خلالها الطلبة والمعلمين وجميع العاملين في قطاع التعليم.

بدء العام الدراسي الجديد في الإمارات

وخلال رسالته، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أهمية التعاون بين الأسر والمدارس، موضحاً أن تكامل الأدوار بين أولياء الأمور والمعلمين يسهم في توفير بيئة مناسبة لنجاح أبنائنا الطلبة.

كما أكد الرئيس الإماراتي على ضرورة جعل القيم المستمدة من موروثنا الإماراتي الأصيل، البوصلة التي توجه سلوكنا سواء عبر "الإنترنت" أو في حياتنا اليومية، مؤكداً أهمية الاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بوعي ومسؤولية لتحقيق الفائدة المرجوة.

نص رسالة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد:

"أبنائي وبناتي الطلبة.. وجميع المعلمين والعاملين في قطاع التعليم في الدولة.. أهنئكم بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.. عيالي.. بدايةً أريد من كل واحد منكم أن يكون قدوة طيبة في مدرسته وبيته.. قدوة في احترام وتقدير معلميكم ووالديكم.

أبنائي وبناتي.. أنتم مستقبل هذا الوطن.. والتعليم عنصر أساسي في مسيرة تنمية بلادنا.. حاضرها ومستقبلها.. واليوم أصبحت التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أدوات مهمة في تطوير العملية التعليمية، لكن الأهم أنكم تستخدمونها بمسؤولية ووعي لتحقيق الفائدة المرجوة منها.

ومن المهم أن نركز على التعاون بين الأسر والمدارس.. فتكامل الأدوار بين أولياء الأمور والمعلمين يسهم في توفير بيئة مناسبة لنجاح أبنائنا.

وأريد أن أؤكد على التربية والحفاظ على قيمنا المستمدة من موروثنا الإماراتي الأصيل.. وأن تكون هذه القيم هي البوصلة التي توجه سلوكنا.. سواء عبر الإنترنت أو في حياتنا اليومية.. بارك الله فيكم أبنائي وبناتي وأتمنى لكم عاماً دراسياً موفقاً وناجحاً للجميع".

وقد انطلق العام الدراسي الجديد في دولة الإمارات، مع حملة وطنية لوزارة التربية والتعليم تحت شعار «من طالب إلى قائد»، التي تجسّد رؤية الوزارة في إعداد جيل من القادة الواعيين القادرين على دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.

وينتظم اليوم طلبة الإمارات في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج الوزارة، إضافة للمدارس التي تطبق المناهج الأجنبية.

وتضع الحملة الوطنية لوزارة التربية والتعليم تحت شعار «من طالب إلى قائد»، أهم أهدافها هو إبراز أهمية تكامل أدوار كافة عناصر المنظومة التعليمية، بما في ذلك المعلمين وأولياء الأمور، لتحفيز الطلبة على بناء مستقبلهم، ليصبحوا قادة مؤثرين في مجتمعهم.