مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب.. "الاتصال الأبناك والبناء" قطاعات أنعشت بورصة الدار البيضاء

نشر
الأمصار

أنهت بورصة الدار البيضاء في المغرب، الأسبوع الثالث من شهر أغسطس 2024، على وقع في أداء مؤشرها الرئيسي "مازي".

وحسب المؤشرات الأسبوعية لبنك المغرب، ارتفع مؤشر "مازي" بنسبة 0,7 في المائة ليصل أداؤه منذ مطلع السنة الحالية إلى 15,1 في المائة.

هذا التطور الأسبوعي جاء، أساسا، بفضل الأداء الجيد لقطاعات الاتصال بنسبة 2,3 في المائة والأبناك والبناء ومواد البناء بـ 0,6 في المائة.

لكن في مقابل ذلك، سجلت مؤشرات قطاعي الزراعة الغذائية بنسبة 0.5 في المائة، وخدمات النقل بنسبة 1 في المائة.

وأما بالنسبة للحجم الأسبوعي للمبادلات فمر، من أسبوع إلى آخر، من 455,7 مليون درهم إلى 277,1 مليار درهم، تمت، بالأساس، على مستوى سوق الأسهم المركزية.

خبير عقاري يتوقع ارتفاع قيمة أراضي المدن المغربية المستضيفة لكأس العالم

أبرز أمين المرنيسي، الخبير العقاري في المغرب، أن الاستثمار العقاري، سواء كان من نوع "فرصة" أو "بناء"، فإنه خيار آمن، كما أن الارتفاع الأخير في حجم المعاملات الذي شهده قطاع العقارات ينسب كذلك إلى تنظيم كأس العالم 2030.

وأضاف أمين المرنيسي، الخبير العقاري في المغرب، أن المدن المستضيفة للبطولة الدولية تستقطب اهتماما متزايدا من المستثمرين الساعين لشراء أراض من المحتمل أن ترتفع قيمتها تحسبا لهذا الحدث، مشددا على أن هذا الزخم تعزز بتوقعات تنمية حضرية متسارعة وتنامي الطلب على العقارات في هذه المناطق الاستراتيجية.

وأوضح أمين المرنيسي، الخبير العقاري في المغرب، أن ذلك يأتي في الوقت الذي تعد السوق العقارية المغربية، بصورة عامة، مدفوعة بالأسعار، مع وجود تفاعل أقوى في القطاع السكني مقارنة بالقطاع المهني، وعندما تنخفض أسعار الأصول العقارية أو ترتفع، فإن ذلك ينعكس بشكل شبه تلقائي بالنسبة ذاتها على مستوى المعاملا.

وبالنسبة لوضعية العقار، أوضح أمين المرنيسي، الخبير العقاري في المغرب، أن الانخفاض العام في مؤشر أسعار الأصول العقارية بنسبة 0,4 في المائة خلال الفصل الثاني من سنة 2024، الذي يهم العقارات السكنية، والأراضي وكذا العقارات المعدة للاستعمال المهني، يعكس مرونة سوق العقارات المستعملة وقدرتها على التكيف، معتبرا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الفئة من السوق، التي شهدت تأثرا أقل حدة جراء ارتفاع تكاليف مواد البناء وغلاء الأراضي، مكنت المشترين من خيارات أكثر توافقا مع قدرتهم الشرائية.

مقابل ذلك، قال أمين المرنيسي، الخبير العقاري في المغرب، إن العقار الموجه للاستعمال المهني يستفيد من طلب متزايد، تدعمه الآفاق الاقتصادية المواتية ذات الصلة بتنظيم كأس العالم 2030، مشيرا إلى أن الاستعدادات لهذا الحدث البارز تترتب عن تحديث البنيات التحتية للبلاد، مع انطلاق أوراش وصفقات عمومية جديدة.

وأما بالنسبة للأراضي، فإن الارتفاع بنسبة 25,6 في المائة في المعاملات على أساس سنوي راجع إلى تنفيذ البرنامج الملكي للدعم المباشر للسكن الذي يؤكد احتياجا كبيرا للأراضي العقارية من أجل ضمان التوسع والاستجابة للطلب القوي.