المغرب يعزز قوته العسكرية بصفقة استراتيجية مع الولايات المتحدة
قالت أوساط مغربية، ان المملكة مستمرة في تعزيز قوتها العسكرية من خلال إبرام صفقة جديدة مع الولايات المتحدة بقيمة تفوق 750 مليون دولار، تشمل شراء منظومات قاذفات الصواريخ المدفعية “هيمارس” (HIMARS) وأسلحة المواجهة المشتركة (JSOW)، إلى جانب مركبات عسكرية متعددة الأغراض وصواريخ “أتاكمز” (ATACMS).
تعد هذه الصفقة الأولى من نوعها في شمال إفريقيا، حيث سبقت الأردن والإمارات بالحصول على نظام “هيمارس”، والذي أثبت فعاليته في أوكرانيا خلال الصراع مع روسيا.
يتمتع نظام “هيمارس” بقدرة على حمل ستة صواريخ GMLRS بمدى يصل إلى 70 كيلومترًا أو صاروخ ATACMS بمدى 300 كيلومتر، مما يتيح دقة عالية في ضرب الأهداف. وبالإضافة إلى ذلك، يمتلك المغرب أيضًا قاذفات صواريخ متعددة من نوع WS-2D، مصدرها الصين، والتي يصل مدى صواريخها إلى 400 كيلومتر وتحمل رأسًا حربيًا بوزن 200 كيلوجرام، مما يعزز من تنوع قدراته العسكرية في مواجهة التهديدات المختلفة.
تأتي هذه الخطوة، حسب خبراء مغاربة، في إطار جهود المغرب المستمرة لتحديث وتعزيز قواته المسلحة وسط تصاعد التوترات الإقليمية، خصوصًا مع الجزائر، التي تشهد علاقاتها مع المغرب توترات متواصلة.
كما تواجه الرباط تحديات من جبهة “البوليساريو”، التي تطالب بالصحراء الغربية، في حين يقترح المغرب حلاً للحكم الذاتي تحت سيادته.
إلى جانب تعزيز قدراته البرية، يركز المغرب أيضًا على تحديث سلاحه الجوي. فقد أبرم صفقة لتعزيز قدرات مقاتلات F-16 Viper بصواريخ Harpoon Block II ضد الأهداف البحرية وصواريخ SLAM-ER. وأعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية عن بدء تصنيع 24 مقاتلة F-16 Viper المتطورة لصالح المغرب، مع توقعات بتسليمها بحلول عام 2025.
وكان وجهت نائبة بالبرلمان في المغرب عن حزب الأصالة والمعاصرة إلهام الساقي، مساءلة لوزير الصحة في المغرب خالد آيت الطالب بخصوص "جدري القرود".
وأوضحت نائبة بالبرلمان في المغرب عن حزب الأصالة والمعاصرة إلهام الساقي، أن "منظمة الصحة العالمية أعلنت حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد الدولي للمرة الثانية خلال سنتين بمناسبة ظهور فيروس جدري القرود وتم تصنيفه من طرف هذه المنظمة كوباء عالمي، الأمر الذي أثار موجة من التفاعل والخوف في صفوف المغاربة".
وأضافت نائبة بالبرلمان في المغرب عن حزب الأصالة والمعاصرة إلهام الساقي، أنه "في الآونة الأخيرة سجلت العديد من البلدان الإفريقية والأوروبية المجاورة عددا من حالات الإصابة بجدري القرود".
وتساءلت نائبة بالبرلمان في المغرب عن حزب الأصالة والمعاصرة إلهام الساقي، عن "الإجراءات والتدابير المتخذة من بروتوكول وقائي وعلاجي للتصدي لوباء (جدري القرود) في المملكة"، وفق ما نقله موقع "اغادير 24".