مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إبطال مفعول قنبلة على حدود إيطاليا وسلوفينيا تعود للحرب العالمية الثانية

نشر
الأمصار

أعلنت إيطاليا إبطال مفعول قنبلة تعود إلى الحرب العالمية الثانية بالقرب من الحدود مع سلوفينيا.

 

وأوضح بيان صادر عن وزارة الداخلية الإيطالية ، اليوم الإثنين ، الانتهاء من عملية إبطال مفعول وتحييد قنبلة تزن 500 رطل تعود إلى الحرب العالمية الثانية ، عثر عليها في نوفا جوريكا بالقرب من الحدود الوطنية.

 

وأشارت إلى أنه تم إجلاء حوالي 1300 شخص بمدينة جوريزيا الإيطالية ، و3 آلاف شخص بمدينة نوفا جوريكا في سلوفينيا.


وأضافت أن العملية تمت بأمان بالتنسيق بين جهود قوات الشرطة وقوات الحماية المدنية الإيطالية والسلوفينية.

وكان صرح وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أن ليبيا عنصر حاسم لأمن البحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى أن حكومة بلاده تعمل من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة كما تدعم وساطة الأمم المتحدة.

وقال تاياني، في مقابلة مع موقع «سوسيدياريو» الإيطالي، رصدتها وترجمتها «الساعة 24»: “من الضروري الدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا مع تعزيز التعاون ضد تدفقات المهاجرين غير الشرعيين في البحر الأبيض المتوسط”.

تدفقات المهاجرين غير الشرعيين


وأضاف “منذ أقل من 12 شهرًا، قدمنا مساهمة أولية بقيمة 350000 يورو من الأموال المتاحة فورًا في إطار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة. وفي ضوء خطورة الوضع، واصلنا متابعة التطورات على أرض الواقع بالاتصال الوثيق مع السلطات المحلية والوكالات الدولية والشركاء الآخرين”.

حكومة الوحدة

وتابع “يجب التغلب على حالة الجمود في ظل استمرار الاستقطاب بين حكومة الوحدة برئاسة الدبيبة والحكومة الليبية برئاسة أسامة حمّاد، رئيس الوزراء المعين من مجلس النواب، ثم يجب علينا أن نتدخل، كما نفعل، في الأسباب الجذرية لحركات الهجرة، بالشراكة مع دول المنشأ والعبور وفي إطار خطة ماتيي لأفريقيا وعملية روما حول الهجرة والتنمية. يهدف الالتزام الإيطالي الدائم، بالتعاون مع دول شمال أفريقيا، إلى مكافحة الشبكات الإجرامية للمتاجرين بالبشر. وبالتوازي مع ذلك، يجب تطوير طرق قانونية وآمنة للهجرة”.

واستطرد “ترتبط الأزمة في منطقة الساحل ارتباطًا وثيقًا بالأزمة الليبية. في هذه المنطقة، تريد إيطاليا أن تتحرك مع شركائها الأوروبيين لإخراج كل من هذه الدول التي تم فيها تنصيب أنظمة عسكرية من لعبة النفوذ التي تريد مختلف القوى الدولية إقامتها في منطقة تعتبر حاسمة بالنسبة للأمن الأفريقي والأوروبي