هاريس: نرفض نشر أي قوات عسكرية في الخارج للقتال ضد الجماعات الإرهابية

شددت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، على رفض بلادها نشر أي قوات في الخارج من أجل القتال ضد الجماعات الإرهابية.

وأوضحت هاريس -في بيان نُشر على موقع البيت الأبيض بمناسبة ذكرى هجوم مطار كابل بأفغانستان- أن ذلك لا ينفي عزم واشنطن القتال ضد الجماعات الإرهابية مثل "القاعدة" و"داعش"، مضيفة أنه "وكما قلتُ، اتخذ الرئيس جو بايدن القرار الشجاع والصائب بإنهاء أطول حرب خاضتها أمريكا"، في إشارة إلى الحرب في أفغانستان.

وقالت هاريس "على مدى السنوات الثلاث الماضية، أثبتت إدارتنا أنه لا يزال بإمكاننا القضاء على الإرهابيين، بما في ذلك قادة القاعدة وداعش، ولن أتردد أبدًا في اتخاذ أي إجراء ضروري لمواجهة التهديدات الإرهابية وحماية الشعب الأمريكي والوطن".

وتابعت "في مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، قتل إرهابيون من داعش خارج مطار كابول 13 جندياً أمريكيًا وأكثر من 100 أفغاني بريء، وأصابوا عددًا أكبر"، حيث ذكرت بالتفصيل اسماء الضحايا الأمريكيين، لافتة إلى أنه "اليوم وكل يوم أحزن عليهم وأكرمهم. صلواتي مع عائلاتهم وأحبائهم. إن قلبي ينفطر لآلامهم وخسارتهم".

استطلاع: هاريس تتعادل مع ترامب في ولاية فاز بها مرتين

أوضحت استطلاعات رأي حديثة، تعادل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مع الرئيس السابق دونالد ترامب في كارولينا الشمالية، الولاية التي فاز بها مرتين سابقتين في انتخابات الرئاسة الأميركية.

وأجرى الاستطلاعات موقع "ريل كلير بوليتيكس" الأميركي المتخصص في استطلاعات الرأي، وسلطت عليه الضوء مجلة "نيوزويك".

وفاز الديمقراطيون آخر مرة بولاية كارولينا الشمالية في انتخابات الرئاسة عام 2008، عندما حسمها الرئيس الأسبق باراك أوباما كجزء من انتصاره الساحق.

ورغم فوز الجمهوريين بها في الانتخابات الثلاث الأخيرة، لا يزال يُنظر إلى كارولينا الشمالية على أنها ولاية تحمل تنافسية محتملة، حيث تظل الهوامش متقاربة.

وفي انتخابات عام 2020، حسم ترامب الولاية بفارق 1.3 نقطة مئوية، إذ حصل على 49.9 بالمئة مقابل 48.6 بالمائة لمنافسه الديمقراطي آنذاك الذي توج بالرئاسة جو بايدن.

لكن إجمالي استطلاعات الرأي التي أجراها "ريل كلير بوليتيكس" ونشر نتائجها الجمعة، أظهر أن كارولينا الشمالية "متعادلة"، وأن هاريس وترامب لديهما فرصة متساوية تقريبا للفوز بها في انتخابات نوفمبر.