مالي.. «القوات المسلحة» تُنهي حياة إرهابي معروف قُرب حدود الجزائر
أنهت «القوات المسلحة في مالي»، حياة القائد الميداني الإرهابي «مسلم أبو حمزة»، نتيجة غارات بطائرات بدون طيار في المنطقة القريبة من قرية تينزاواتن شمال شرقي البلاد على الحدود مع «الجزائر»، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الثلاثاء.
تفاصيل مقتل الإرهابي مسلم أبو حمزة
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الغارات الجوية قتلت أيضا خمسة مسلحين كانوا برفقة أبو حمزة.
ومسلم أبو حمزة هو أحد أقرباء شفجي آغ بوهادة، الناشط في تنظيم أنصار الدين المتطرف، وهو فرع من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (المحظور في روسيا).
وبحسب موقع AES Info الإخباري، فإن تصفية مسلم أبو حمزة كانت بمثابة ضربة قوية للإرهابيين العاملين في المنطقة.
وفي وقت سابق، أبلغت هيئة الأركان العامة لجيش مالي عن إطلاق سلسلة من الهجمات على تجمعات الإرهابيين والمركبات المجهزة بمعدات عسكرية في تينزاواتن. وأفيد عن مقتل حوالي 20 مسلحا.
وشهدت منطقة شمال شرقي مالي توترا خلال الأسابيع الماضية، حيث هاجمت في الفترة من 25 إلى 27 يوليو، في منطقة تنزاواتن، مجموعات مسلحة من مختلف الجماعات المتطرفة والإرهابية وحدات من القوات المسلحة المالية، التي تكبدت خسائر فادحة.
وبدأ النزاع المسلح بين السلطات المالية والجماعات المتطرفة والانفصالية في عام 2012. ومنذ ذلك الحين، تعيش البلاد أزمة أمنية واجتماعية واقتصادية.
مالي تُقرر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا لهذا السبب
من ناحية أخرى، قررت «سلطات جمهورية مالي»، قطع العلاقات الدبلوماسية مع «أوكرانيا» التي سلمت مصيرها إلى دمى أربكت المشهد الدولي ودعمت الإرهاب، بأثر فوري، حسبما أفادت وكالة «فرانس برس»، اليوم الإثنين.
بيان سلطات جمهورية مالي
وذكرت سلطات مالي في بيان أن "الحكومة الانتقالية لجمهورية مالي أحاطت علما، بدهشة بالغة، بالتصريحات التخريبية التي اعترف بها السيد أندريه يوسوف، المتحدث باسم وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، بتورط أوكرانيا في هجوم جبان وغادر وهمجي شنته مجموعات إرهابية مسلحة مما أدى إلى مقتل عناصر من قوات الدفاع والأمن المالية في تينزاواتين، فضلا عن وقوع أضرار مادية".
وأضاف البيان: "عزز هذه التصريحات السيد يوري بيفوفاروف، سفير أوكرانيا لدى السنغال، الذي أظهر صراحة ودون أدنى غموض دعم بلاده للإرهاب الدولي، ولا سيما في مالي. والأسوأ من ذلك أن هؤلاء المسؤولين الأوكرانيين أعلنوا في تعليقاتهم عن أشياء أخرى قادمة.
وأكدت الحكومة أن "هذه التأكيدات الخطيرة للغاية، والتي لم تكن موضع أي إنكار أو إدانة من قبل السلطات الأوكرانية، تظهر الدعم الرسمي الواضح من الحكومة الأوكرانية للإرهاب في إفريقيا ومنطقة الساحل، وعلى وجه التحديد في مالي".
وأضافت: "وبعد دراسة متأنية للوضع، تؤكد الحكومة الانتقالية لجمهورية مالي أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات الأوكرانية تنتهك سيادة مالي، وتتجاوز إطار التدخل الأجنبي، وهو أمر يستحق الشجب في حد ذاته، ويشكل عدوانا ودعم مالي للإرهاب الدولي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة".
مالي تُدين بشدة العدوان الأوكراني
وأشارت السلطات المالية إلى أن "الحكومة الانتقالية لجمهورية مالي تدين بشدة هذا العدوان الأوكراني وتستنكر هذا العداء من جانب السلطات الأوكرانية، وهو ما يتعارض مع موقف الحياد الذي تلتزم به مالي والتي دعت دائما إلى تسوية سلمية للأزمة بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا".
كما أكد البيان أن "الحكومة الانتقالية لجمهورية مالي تلتزم تماما بالتشخيص الذي وضعته روسيا والتي حذرت العالم لسنوات، من الطبيعة النازية الجديدة والخسيسة للسلطات الأوكرانية، التي أصبحت اليوم حليفة للإرهاب الدولي. بعيدة كل البعد عن تطلعات السلام والاستقرار للشعب الأوكراني".
جيش مالي يتعرض لخسائر كبيرة في الأفراد والعتاد
وفي 29 يوليو الماضي، أعلن الجيش المالي الاثنين عن تعرضه لخسائر كبيرة في الأفراد والعتاد نتيجة الاشتباكات مع الجماعات الانفصالية الإرهابية.