مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات تعلق على اعتقال "مواطنها" مؤسس تليجرام في فرنسا

نشر
بافل دوروف/ مؤسس
بافل دوروف/ مؤسس تليجرام

أكدت دولة الإمارات بأنها تتابع عن كثب قضية المواطن الإماراتي بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تليجرام، الذي ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه في مطار بورجيه.

كما أكدت الإمارات في بيان لوزارة الخارجية أنها تقدمت بطلب للحكومة الفرنسية لتقديم كافة الخدمات القنصلية له بشكل عاجل.

ووفقا للبيان فأن رعاية المواطنين وحفظ مصالحهم ومتابعة شؤونهم وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم أولوية قصوى لدى دولة الإمارات، وإلى جانب جنسيته الروسية الأصلية، يحمل دوروف الجنسية الإماراتية والفرنسية، إضافة إلى سانت كيتس ونيفيس، وهي دولة ذات جزيرتين في منطقة البحر الكاريبي.

وكان بافيل دوروف احتجز بمطار خارج باريس، السبت، بناء على مذكرة اعتقال.

وفي إطار ذلك، ذكرت قناة BFMTV أن المذكرة تزعم أن "الافتقار إلى الاعتدال سمح لتلغرام بأن تصبح منصة لغسيل الأموال والاتجار بالمخدرات ومشاركة محتوى التحرش بالأطفال".

ومن جانبها ، قالت شركة "تليجرام"، في بيان، إن "إدارة المنصة تتوافق مع المعايير وتتحسن"، وأضافت أن دوروف "ليس لديه ما يخفيه".

وفي سياق متصل، قالت السفارة الروسية في فرنسا إنها على اتصال بمحامي بافيل دوروف الذي يحمل الجنسية الروسية.

وزعم أحد النواب الروس أن هذا الاعتقال "جزء من مؤامرة من قبل الغرب للاستيلاء على التحكم بتطبيق المراسلة".

من هو بافيل دوروف مؤسس تليجرام؟.. ثروته بالمليارات ويلقب بـ«زوكربيرج الروسي»

احتل اسم بافيل دوروف الرئيس التنفيذي لشركة تليجرام، مساحة بارزة من الأخبار خلال الساعات الماضية، بعد إعلان اعتقاله في مطار خارج باريس مساء السبت، ووضعه قيد الاحتجاز بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بتطبيق المراسلة، واتهامه بالفشل في الحد من إساءة استخدام منصته في أنشطة إجرامية، وفقًا لوسائل إعلام فرنسية.

الملياردير الروسي البالغ من العمر 39 عامًا، جرى اتهامه بالفشل في الحد من إساءة استخدام منصته في أنشطة إجرامية، وأصدر المكتب المسؤول عن حماية القاصرين من العنف، مذكرة اعتقال بحق دوروف بتهمة ارتكاب جريمة منظمة وتهريب المخدرات والاحتيال والتنمر الإلكتروني والترويج للإرهاب، في ظل أن تطبيق المراسلة تليجرام، الذي يستخدمه نحو 800 مليون شخص، يحظى بشعبية كبيرة في روسيا وأوكرانيا.
- أسس «دوروف» شبكة التواصل الاجتماعي فكونتاكتي (VK) في عام 2006، عندما كان عمره 22 عامًا، والتي كانت تسمى أيضًا النسخة الروسية من فيسبوك.

- ترك الشركة بعد نزاع مع مالكي الشبكة المرتبطين بالكرملين بشأن إدارة الشبكة، وبحسب ما ورد رفض «دوروف» التعاون مع السلطات بشأن حظر صفحة زعيم المعارضة الروسي الراحل أليكسي نافالني على المنصة.

- بعد تنحيه عن منصبه في VK، هاجر «دوروف» من روسيا في عام 2014، وحصل على الجنسية في أرخبيل جزيرة سانت كيتس ونيفيس في البحر الكاريبي، بعد التبرع بمبلغ 250 ألف دولار لصناعة السكر هناك، وحصل على الجنسية الفرنسية في أغسطس 2021.

- أسس بافيل دوروف تليجرام في عام 2013، وقام بتسويقه كمنصة غير خاضعة للرقابة ومحايدة، يمكن الوصول إليها من قبل الأشخاص من جميع مناحي الحياة ووجهات النظر، ويضم أكثر من 700 مليون مستخدم نشط شهريًا في جميع أنحاء العالم.

- غادر «دوروف» روسيا في عام 2014 بعد رفضه الامتثال لمطالب الحكومة بإغلاق مجتمعات المعارضة على منصة التواصل الاجتماعي «فكونتاكتي» التي باعها.

- بدأت روسيا في حجب تطبيق تليجرام عام 2018، بعد أن رفض التطبيق الامتثال لأمر قضائي بمنح أجهزة أمن الدولة حق الوصول إلى الرسائل المشفرة لمستخدميه، ولم يكن لهذا الإجراء تأثير يذكر على توفر تليجرام هناك، لكنه أثار احتجاجات حاشدة في موسكو وانتقادات من المنظمات غير الحكومية.

- وتقدر ثروة دوروف الصافية بنحو 15.5 مليار دولار، وفقا لمجلة «فوربس»، ما يجعله في المركز 121 من حيث أغنى شخص في العالم.