الصحة المصرية: تطوير التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمجالات الطبية

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان المصري، اليوم الثلاثاء، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر (UNDP) أليساندرو فراكاسيتي، لبحث سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي.

في مستهل اللقاء، رحب الوزير بالممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والوفد المرافق له، مؤكدًا على أهمية تطوير آليات التعاون في شتى المجالات الطبية، بما يضمن تنفيذ المحاور الاستراتيجية لخطط العمل المشتركة بجودة وكفاءة، والتي تساهم في دعم الصحة العامة للمواطنين.

قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الإجتماع ناقش الموقف الحالي لبرامج وخطط التعاون المشترك بين الجانبين، والرؤى والخطط المستقبلية، وأيضا مراجعة الخطط التنفيذية لبرنامج نقص المناعة البشري، ومناقشة المنح التي تدعم  البرامج الوطنية لمكافحته ومرض الدرن، بالإضافة لمراجعة برنامج إدارة النفايات الصحية في المجمع الطبي بالسويس، وأيضا سبل الدعم الفني في مجال الأشعة.

وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزير، أكد خلال الإجتماع علي فتح آفاق تعاون مشترك ، تستهدف ملف التنمية البشرية في العديد من المحاور، تزامنًا مع اهتمام الدولة المصرية ببناء وتنمية الإنسان المصري، مشيرًا إلى أن ملف التنمية البشرية يهدف إلى الإستثمار في الإنسان للإرتقاء بكافة الخدمات التي يتم تقديمها له.

وتابع المتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزير أكد علي زيادة دعم وكالة التنمية بتحديث تقاير التنمية البشرية ، باستخدام أحدث الأساليب والمنهجيات العالمية.

وأوضح أن الجانبان ناقشا تعزيز النظام الصحي ، وتحسين جودة الخدمات الصحية الأساسية، ورفع كفاءة  قدرات العاملين في مجال الرعاية الصحية، وأيضا متابعة آخر المستجدات في ملف مبادرات الوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية والسيطرة عليها ،منوها إلي إستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في المرحلة الثالثة من التعاون  لخفض معدلات الدرن.

وكان.استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان المصري، ممثلي الشركة المنفذة  للمنصة الالكترونية الخاصة بالسياحة الصحية، تمهيدًا لإطلاقها خلال الفترة المقبلة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

يأتي هذا الاجتماع، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتسريع وتيرة العمل لإطلاق المنصة الإلكترونية الخاصة بالسياحة الصحية، وإبراز إمكانات الدولة المصرية في هذا الإطار، بما يدفع نحو جذب السياحة الوافدة وقاصدي السياحة الصحية والاستشفائية إلى مصر، مما يجعلها مقصداً أساسيًا على خريطة السياحة العلاجية العالمية، كأحد أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.