مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر.. إنطلاق حملات استباقية للوقاية من خطر الفيضانات

نشر
الأمصار

أطلقت جمعيات المجتمع المدني في الجزائر نداءات عديدة عبر مواقع التواصل من أجل الاستعداد للتغيرات المناخية المرتقبة حيث ستشهد العديد من المناطق تساقط أمطار غزيرة مع دخول شهر سبتمبر.

ونشرت جمعيات المجتمع المدني في الجزائر، بلاغات تحذر من إلقاء القمامة داخل البالوعات والمساهمة في تنظيفها بالتنسيق مع مختلف المصالح والجمعيات الخيرية.

وجاءت هذه المبادرة لتفادي وقوع فيضانات بسبب انسداد البالوعات وهي الظاهرة التي أصبحت تتكرر كل سنة.

وتكملة للإجراءات الاستباقية للوقاية من الفيضانات وتحسبا للتقلبات الجوية المرتقبة وتساقط أمطار الخريف، شرعت عدة جمعيات ومصالح ولائية في عمليات تنظيف البالوعات والمجاري والمسالك المائية وشبكات الصرف الصحي من مياه الأمطار وذلك تحضيرا لموسم الخريف والوقاية من التقلبات الجوية.

حيث دعت عدة مصالح بمختلف مناطق الجزائر خاصة التي تشهد تساقطا معتبرا من الأمطار سنويا عبر نداءات ومنشورات بمواقع التواصل الاجتماعي وصفحاتها الرسمية إلى تجنب المخاطر والكوارث التي تنجم عن سقوط الأمطار الخريفية من خلال دعوة المواطنين للمساهمة في حملات لتنظيف المحيط منذ مطلع شهر أغسطس الجاري، وإلى غاية شهر سبتمبر المقبل، حيث تم التركيز على النقاط السوداء خاصة التي تعرف وجود كثافة سكانية كبيرة والمجمعات السكنية والأحياء الشعبية.

من جهتها، أعلنت مصالح الديوان الوطني للتطهير بوحدة المسيلة في الجزائر، من جهتها عن القيام بحملة كبرى على مستوى ولايتي المسيلة وسطيف لتنظيف الأودية وتنقية البالوعات ومجاري مياه الأمطار، حيث قامت بتطهير أنظمة الصرف ومجاري المياه.

ووجهت مصالح الديوان في الجزائر، دعوات للمواطنين للتنظيف أمام منازلهم ونزع القمامة وأغصان الأشجار وغيرها من النفايات والأتربة التي تتسبب في انسداد البالوعات وقنوات الصرف.

كما سينضم للحملة ذاتها جمعيات وأصحاب آلات الأشغال العمومية والشاحنات من أجل المشاركة بقوة في هذه الحملة.

الجزائر تُعلن الإطاحة بشبكة إجرامية مُختصة في تهريب المخدرات (صور)

تمكن أفراد فرقة البحث والتدخل بأمن ولاية النعامة شمال غربي «الجزائر» نهاية الأسبوع السابق، من الإطاحة بشبكة إجرامية مُختصة في تهريب المخدرات، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الأربعاء.

تفاصيل الإطاحة بشبكة إجرامية مُختصة في تهريب المخدرات

وبحسب بيان مصالح الأمن، «أسفرت العملية عن توقيف 4 أشخاص من بينهم امرأتان».

وأضاف البيان أن «البحث العملياتي الذي باشره محققو الفرقة ذاتها تحت إشراف النيابة المختصة، توصل إلى ضبط وحجز 50 كلغ من الكيف المعالج قادمة من المغرب».

وأشارت السلطات إلى أنه «وبالإضافة إلى 3 مركبات كانت تستعمل في عملية نقل المخدرات، تم ضبط مبالغ مالية من العائدات الإجرامية قدرت بـ 26.700 دج و400 يورو».

وأكدت أنه تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة.

الجزائر تكشف تفاصيل نظام بنكي جديد لمكافحة «تبييض الأموال وتمويل الإرهاب»

وفي سياق آخر، أصدر «بنك الجزائر»، تدابير مُشددة في التعاملات المتعلقة بالوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل ومكافحتهما، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الثلاثاء.

الجزائر تُكافح تبييض الأموال وتمويل الإرهاب 

ويهدف هذا النظام الذي نشر في العدد 58 للجريدة الرسمية إلى تحديد نظام الوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل ومكافحتهما والذي يتوجب على البنوك والمؤسسات المالية والمصالح المالية لبريد الجزائر وضعه.

ويتعين على هذه المؤسسات وضع برامج "مكتوبة" في هذا الصدد وتحيينها، كما يجب عليها رسم نظام لتحديد وتقييم المخاطر والتكيف معها على أن تكون الإجراءات المتخذة متناسبة مع طبيعة المؤسسة وحجمها.

ويشمل هذا النظام المخاطر المتعلقة بالتقنيات الجديدة بما في ذلك تطوير منتجات وخدمات وممارسات تجارية جديدة أو استخدام تكنولوجيات حديثة أو قيد التطوير.

ويفرض هذا النظام على المؤسسات المعنية وضع تدابير فعالة في مجال "معرفة الزبائن" حيث يمنع فتح أي حساب أو إقامة أي علاقة أعمال أو إجراء أي عمليات إذا لم تتمكن من التعرف على هوية الزبون والمستفيد الحقيقي والتحقق منها.

كما يُحدد النص الجديد كيفيات الإخطار بالشبهة ومراقبة التحويلات الالكترونية وحجز و / أو تجميد الأموال والممتلكات وإيقاف العمليات المرتبطة بأصول افتراضية.

ولدى الجزائر عدة أجهزة لمكافحة العمليات المالية المشبوهة منها خلية معالجة الاستعلام المالي المكلفة بمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.