حالة الطقس في تونس الأربعاء 28 أغسطس
أفاد المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن يتميز طقس اليوم الأربعاء 28 أغسطس 2024، بسحب عامّة قليلة تكون أكثر كثافة في فترات ما بعد الظهر بالمناطق الغربية مع ظهور خلايا رعدية محلية مصحوبة بأمطار متفرقة.
وأوضح المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، أن الحرارة في استقرار، إذ تتراوح بين 29 إلى 35 بالوسط والشمال بعد الظهر وتصل إلى 37 بأقصى الجنوب الغربي أمّا البحر متموج بمنطقة سرات وقليل الاضطراب ببقية السواحل والريح من القطاع الشرقي قوية نسبيا بالجنوب وضعيفة فمعتدلة ببقية المناطق.
تونس.. كميات الأمطار ستتجاوز اليوم 40 مم بهذه المناطق
وأكد المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، عبدالرزاق الرحال، أن طقس اليوم الأربعاء 28 أغسطس 2024، يتواصل كثيف السحب مع ظهور خلايا رعدية ممطرة، مشيرا إلى أن كميات الأمطار ستتجاوز 40 مم خاصة بالمناطق الشرقية للشمال والوسط ثم بمناطق الوسط الغربي مساء.
وأضاف المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، عبدالرزاق الرحال، أن الأمطار ستكون بكميات متفاونة من جهة إلى أخرى وستشمل مناطق الشمال والوسط بما في ذلك تونس الكبرى والوطن القبلي ثم تتفرع نحو المناطق الساحلية ومحليا الجنوب.
وتابع المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، عبدالرزاق الرحال، في تصريح للإذاعة الوطنية بأن الأمطار ستكون محليا غزيرة بعد الظهر خاصة بمناطق الوسط الغربي وشمال ولاية قفصة.
وتهب الرياح من القطاع الشرقي شمالية غربية فشمالية شرقية بالشمال والوسط وشرقية فشمالية شرقية بالجنوب، ولفت الرحال إلى أن تأثيرات هذه الرياح ستكون إيجابية لأنها ستساهم في إشباع الغيوم بالرطوبة إضافة على تأثيراتها الإيجابية على درجات الحرارة.
وأوضح المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، عبدالرزاق الرحال، أن الحرارة ستشهد انخفاضا اليوم لتتراوح بين 30 و34 درجة ببالشمال والوسط ولا تتعدى 28 درجة بالمرتفعات وبين 34 و38 درجة بمناطق الجنوب.
مخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. تونس نحو مخطط أكثر عدلا
شدّد رئيس تونس قيس سعيد، خلال لقائه فريال الورغي السبعي، وزيرة الاقتصاد والتخطيط في تونس، وسمير عبدالحفيظ، كاتب الدولة لدى وزيرة الاقتصاد والتخطيط المكلف بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة، يوم أمس الأربعاء 17 يوليو 2024، على أن مخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية يجب أن يكون قائما على مجموعة من الاختيارات لتحقيق العدالة الاجتماعية و لتوفير جملة من المرافق الأساسية كالحق في الشغل و الأجر المجزي و كالحقوق الأساسية في النقل و الصحة و التعليم والتغطية الاجتماعية.
وأكد رئيس تونس قيس سعيد، في هذا الإطار، على جملة من الثوابت في مقدّمتها أن يكون الاقتصاد وطنيا قائما على اختيارات الشعب التونسي وعلى خلق الثروة وعلى نموّ حقيقي لا على اقتصاد ريعي تُحتسب على أساسه نسب نموّ خاطئة كاذبة مشيرا، في نفس السياق، إلى أن الشعب التونسي اليوم يدفع غاليا ضريبة الاختيارات الفاشلة منذ نهاية السنوات الثمانين من القرن الماضي، وزاد الوضع تفاقما إثر الالتفاف على مطالب التونسيين المشروعة في الشغل والحرية والكرامة الوطنية.
هذا وتضمن المخطط التنموي 2023-2025، جملة الأولويات والسياسات والبرامج التنموية، وذلك في إطار التوجهات الكبرى التي تضمنتها الرؤية الاستراتيجية لتونس في أفق عام 2035، والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية للفترة القادمة، إضافة إلى مشروعات الاستثمار ذات الأولوية. كما جرت تم بلورة مضامين مخطط التنمية الجديد على محاور أساسية في سياق التحولات العالمية والإقليمية، بالأخص الإصلاحات المقررة للفترة 2023-2025 وإرساء مقوّمات تحفيز المبادرة والاستثمار الخاص، ولاسيما تحسين مناخ الأعمال وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتنمية رأس المال البشري وتعزيز الإدماج الاجتماعي مع تدعيم جهود التنمية المحلية، ودفع اقتصاد المعرفة والاقتصاد الأخضر.