سفير الصومال بالقاهرة يستقبل مندوب السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية

استقبل السفير علي عبدي أواري سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، اليوم، السفير عبدالعزيز بن عبدالله المطر مندوب المملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية، وذلك بمقر السفارة الصومالية بالقاهرة.

وأكد سفير الصومال بالقاهرة خلال اللقاء على عمق العلاقات الصومالية السعودية ، مشيرا إلى حرص الصومال على التنسيق والتعاون مع المملكة العربية السعودية لتعزيز العمل العربي المشترك في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة.

وثمن سفير الصومال الدور المحوري الذي تلعبه السعودية لتعزيز التضامن العربي وكذلك مساعيها وجهودها الرامية لحلحلة الأزمات التي تواجه الدول العربية.

وكانت وصلت طائرتان عسكريتان مصريتان، إلى مطار آدم عدي الدولي في عاصمة الصومال "مقديشو"، وكان على متنهما معدات عسكرية وضباط.

يعد وصول الأصول العسكرية المصرية جزءا من إعادة تنظيم استراتيجي أوسع نطاقا في منطقة القرن الأفريقي، حيث يسعى الصومال إلى تعزيز قدراته العسكرية من خلال الشراكات الدولية.

ويأتي هذا في الوقت الذي تستعد فيه مصر للمشاركة في بعثة الدعم التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM)، والتي من المقرر أن تحل محل بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية الحالية في الصومال (ATMIS) بحلول يناير 2025.

تركيا تستعد لاستكشاف النفط قبالة سواحل الصومال الشهر المقبل

أفادت وكالة “بلومبرج”، أن تركيا سترسل سفينة الأبحاث الخاصة بها، أوروتش ريس، إلى حقول النفط قبالة سواحل الصومال الشهر المقبل، في خطوة استراتيجية لتنويع إمداداتها من الخام وتعزيز أمنها في مجال الطاقة.

سفينة من تركيا إلى سواحل الصومال:

وأكد مدير وزارة النفط الصومالية محمد حاشي خطة تركيا التي تتماشى مع طموح تركيا الأوسع لتعزيز وجودها في أفريقيا، الغنية بالموارد المعدنية.

وتعتبر المغامرة في قطاع النفط في الصومال جزءا من الجهود المستمرة التي تبذلها تركيا لتوسيع نفوذها العالمي وتأتي في وقت تسعى فيه البلاد بنشاط إلى التوسط في نزاع إقليمي بين الصومال وإثيوبيا.

وكان قرر الاتحاد الأوروبي تمديد عملية القوة البحرية التابعة له “أتالانتا” قبالة سواحل إفريقيا لمدة عامين على الرغم من إلغاء تحديد منطقة قرصنة شديدة الخطورة للصومال ومنطقة المحيط الهندي، وستستمر العملية البحرية العسكرية للاتحاد الأوروبي حتى 31 ديسمبر 2024.

تم قمع القرصنة التي نشأت في غرب المحيط الهندي بفضل الوجود المستمر وجهود القوات البحرية ، بالإضافة إلى عمل القطاع
الخاص والالتزام الراسخ بتنفيذ تدابير أمن السفن من قبل شركات الشحن وصيد الأسماك.

جاء قرار تمديد البعثة عقب مراجعة استراتيجية لدور الاتحاد الأوروبي في القرن الأفريقي. وفقًا للمسؤولين، الهدف هو تعزيز وتقوية استجابة الاتحاد الأوروبي لسياق الأمن البحري المتطور وتعزيز دوره كمزود للأمن البحري.