مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية القطري ونظيره الفرنسي يبحثان مستجدات وساطة وقف حرب غزة

نشر
الأمصار

أفادت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الأربعاء، بأن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، تلقى اتصالا من وزير خارجية فرنسا ناقشا فيه التطورات في غزة.

وقالت الخارجية القطرية ، إن رئيس الوزراء وزير الخارجية ووزير خارجية فرنسا بحثا مستجدات الوساطة لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

من جانبه ، أعلن وزير الخارجية الفرنسي  ستيفان سيجورني ، في وقت سابق من اليوم ، عن دعم بلاده الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وأشاد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني ، خلال مباحثاته مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري بدور الدوحة بالمفاوضات بشأن غزة.

قطر تدين تصريحات «بن جفير»: استمرار محاولات تغيير الوضع التاريخي لـ«الأقصى»

أدانت وزارة الخارجية القطرية، تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير عن بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى.

وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، إن دولة قطر تدين بشدة تصريحات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الداعية إلى إقامة كنيس داخل المسجد الأقصى المبارك، وتعدها امتدادا لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، واستفزازاً لمشاعر المسلمين في العالم.

وحذرت الوزارة من مغبة تأثير هذه التصريحات المستفزة على الجهود الجارية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لردع الاحتلال، وتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه القدس ومقدساتها.

كما جددت الخارجية القطرية التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي ذات السياق، أدانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، التصريحات الصادرة عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي بشأن التخطيط لإقامة كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى.

وحملت مصر إسرائيل المسئولية القانونية عن الالتزام بالوضع القائم في المسجد الأقصى، وعدم المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، مطالبة بامتثالها لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، ووقف التصريحات الاستفزازية التي تهدف إلى مزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة.

وأكدت مصر أن تلك التصريحات غير المسئولة في حق المقدسات الإسلامية والمسيحية بالأراضي الفلسطينية تزيد الوضع في الأراضى الفلسطينية تعقيدًا واحتقانًا، وتعيق الجهود المبذولة للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وتشكل خطرًا كبيرًا على مستقبل التسوية النهائية للقضية الفلسطينية القائم على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.