تراجع مخزونات النفط الخام والبنزين في أمريكا الأسبوع الماضي
تراجعت مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة في الأسبوع المنتهي في 23 أغسطس، وذلك مع زيادة الطلب قبل عطلة عيد العمال ونهاية موسم القيادة الصيفي.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أن مخزونات الخام تراجعت بواقع 846 ألف برميل إلى 425.2 مليون بنهاية الأسبوع، مقارنة بتوقعات محللين في استطلاع لرويترز بانخفاض قدره 2.3 مليون برميل.
وقالت الإدارة إن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما انخفضت 668 ألف برميل.
وصعد استهلاك الخام في مصافي التكرير 175 ألف برميل يوميا خلال الأسبوع.
وارتفعت معدلات تشغيل المصافي نقطة مئوية خلال الأسبوع.
وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين انخفضت 2.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 218.4 مليون، مقارنة مع توقعات بانخفاض قدره 1.6 مليون برميل.
وأظهرت بيانات الإدارة صعود مخزونات نواتج التقطير التي تتضمن الديزل وزيت التدفئة 300 ألف برميل في الأسبوع إلى 123.1 مليون برميل مقابل توقعات بهبوط قدره 1.1 مليون برميل.
وقالت الإدارة إن صافي واردات الخام الأميركية ارتفع الأسبوع الماضي بواقع 282 ألف برميل يوميا إلى 2.9 مليون.
إنتاج ليبيا من النفط يتراجع 400 ألف برميل يومياً
انخفض إنتاج النفط في ليبيا إلى النصف تقريباً هذا الأسبوع مع تقليص عمليات الإنتاج وسط جمود بشأن من يسيطر على البنك المركزي للبلاد.
وتراجع الإنتاج بما لا يقل عن 400 ألف برميل يومياً منذ أن أمرت السلطات في شرق البلاد بوقف جميع أعمال الإنتاج، وفقاً لأشخاص مطلعين على الوضع.
تشمل التخفيضات حقل السرير، الذي تديره شركة "الخليج العربي للنفط"، والذي كان ينتج 145 ألف برميل يومياً وأُغلق الآن. كما انخفض النفط الذي يزود محطة رأس لانوف بما لا يقل عن 130 ألف برميل يومياً.
جاءت خطوة تجميد جميع أعمال الإنتاج والصادرات التي أعلنتها السلطات في شرق البلاد يوم الاثنين رداً على قرار الحكومة المعترف بها دولياً في الغرب باستبدال محافظ البنك المركزي صادق الكبير.
وكان وزير الاستثمار في حكومة الشرق غير المعترف بها دولياً علي السعيدي القايدي قد اقترح إنشاء مصفاة روسية في ليبيا.
وأوضح القايدي، في تصريحات سابقة لصحيفة نوفوستي الروسية أن "روسيا تمتلك الكثير من النفط الخام، لكن إمداداتها الآن صعبة بسبب العقوبات والحظر، هذا الأمر من الممكن أن تساهم في حله مصفاة تنشأ في ليبيا وينقل النفط الخام إليها ومن ثم بيع المشتقات النفطية".