تركيا تدفع بتعزيزات عسكرية جديدة باتجاه سوريا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات التركية دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة باتجاه نقاطها العسكرية في ريف حلب الشمالي، حيث دخل رتل عسكري تركي بعد منتصف الليلة مؤلف من 8 آليات عسكرية من معبر باب السلامة باتجاه النقطة العسكرية التركية المتواجدة قرب المشفى الوطني على أطراف مدينة إعزاز ضمن منطقة “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي.
وأشار المرصد في بيان إلى أنه شوهد أيضًا دخول رتل أمس يضم آليات عسكرية وصهاريج وقود.
وفي 22 أغسطس الجاري أدخلت القوات التركية تعزيزات عسكرية مؤلفة من عدة مصفحات عبر معبر باب السلامة باتجاه النقاط العسكرية المتواجدة قرب كفرجنة في ريف عفرين بريف حلب الشمالي.
كثفت القوات التركية من تعزيزاتها العسكرية
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد كثفت القوات التركية من تعزيزاتها العسكرية على خلفية تصاعد حدة الاحتجاجات الشعبية الرافضة لفتح معبر أبو الزندين في ريف مدينة الباب الذي يربط مناطق سيطرة قوات النظام بمناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا.
وكان قال ممثل رفيع المستوى لوزارة الخارجية التركية، إن التقارير حول لقاء بين رئيسي تركيا وسوريا «رجب طيب أردوغان وبشار الأسد»، تم التخطيط له في موسكو «غير صحيحة»، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء.
ونقلت وكالة «ANKA» الإخبارية عن المسؤول قوله: «التقارير التي تُفيد بأن رئيسنا سيعقد اجتماعًا في موسكو مع الرئيس السوري الأسد غير صحيحة».
وكانت ذكرت صحيفة «ديلي صباح» الموالية للحكومة في وقت سابق نقلا عن مصدر أن أول اجتماع بين أردوغان والأسد منذ عام 2011 قد يعقد في العاصمة الروسية موسكو.
ووفقًا لافتراضها، يمكن أن تتم المفاوضات في أغسطس. كما ذكرت الصحيفة أيضا أنه قد تتم دعوة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لحضور الاجتماع، لكن من المرجح ألا تتم دعوة إيران إليه.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد، خلال استقباله الممثل الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية ألكسندر لافرينتييف في 26 يونيو الماضي، إن دمشق "منفتحة على كل المبادرات الرامية إلى تحسين العلاقات مع تركيا، إذا كانت هذه العملية مبنية على احترام سوريا وسيادة الدولة السورية ورغبتها في استعادة السيطرة على كامل أراضي البلاد".
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 28 يونيو الماضي، استعداده لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، المقطوعة عام 2012. وفي 12 يوليو الجاري، قال إنه أصدر تعليماته لوزير الخارجية هاكان فيدان "بالاجتماع مع زملائه وإعداد خارطة طريق لعملية التطبيع".