العراق.. مستشار رئيس الوزراء يؤكد العمل على معالجة القضايا والآفات المجتمعية
أكد مستشار رئيس الوزراء للأمن القومي العراقي هاشم الكرعاوي، اليوم الخميس، العمل على معالجة القضايا والآفات المجتمعية، فيما بين أن العمل يختلف وفق العادات والثقافات التي تتميز فيها كل محافظة".
وقال الكرعاوي خلال ندوة (التطرفُ العنيف يؤدي الى الإرهابِ العنيف)، عقدتها مستشاريةُ الأمن القومي بهدف مكافحةِ العنفِ التطرفِ والإرهاب وحضرها مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هنالك جهوداً كبيرة تبذل لمعالجة القضايا والآفات المجتمعية التي بدأت تستشري في مختلف المحافظات العراقية"، مضيفاً أن "العمل يختلف في كل محافظة وفق العادات والثقافات التي تتميز فيها كل محافظة".
وبين أن "هنالك كراساً خاصاً لدى كل محافظة يصلنا بشكل دوري لمعرفة النشاطات القائمة "، لافتا الى أنه "نوقشت ملفات عدة خلال هذه الندوة ومشاريعُ تم طرحُها من قبل المشاركين تهدفُ إلى منع ِ التطرف والإرهاب ونشر مبدأ التعايش السلمي والإسهام في بناءِ مجتمع رصين يخلو من الأفكار الهدامة التي قد تعصف بالعقول لا سيما الشباب".
وكان ترأس رئيس مجلس وزراء العراق محمد شياع السوداني ونظيره التونسي كمال المدوري، اليوم الأربعاء، الاجتماعات الموسعة التي عُقدت في العاصمة تونس بحضور وفدي البلدين.
اجتماع رئيس وزراء العراق ونظيره التونسي:
وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء- تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ونظيره التونسي كمال المدوري، ترأسا الاجتماعات الموسعة لوفدي البلدين التي عُقدت في العاصمة تونس.
وأضاف، أن "وزراء البلدين استعرضوا ملفات التعاون المشتركة، التي تخص قطاعات النفط والنقل والسياحة والتعليم والثقافة والرياضة، كما جرت مناقشة ما توصلت إليه اجتماعات اللجنة المشتركة من مذكرات تفاهم في مختلف المجالات وآليات تنفيذها، فضلاً عن البحث في عقد جلسة جديدة لمجلس الأعمال المشترك العراقي التونسي".
وأكد رئيس الوزراء- بحسب البيان- "حرص الحكومة العراقية على نجاح الحكومة التونسية الجديدة"، مبينا، أن "زيارته تعبر عن الإرادة والرغبة الجادة لتعزيز العلاقات والتطلع إلى بناء علاقات متينة مع أشقائه، مشيداً ببادرة الحكومة التونسية في تسهيل منح تأشيرة الدخول للعراقيين وهي خطوة مهمة لتعزيز العلاقات".
وأوضح السوداني، أن "العراق بلد ديمقراطي يعتمد الفصل بين السلطات، ويشهد اليوم حالة كبيرة من الأمن والاستقرار أثمرت عن حركة تنمية غير مسبوقة"، مشيراً إلى، "الانتصار الذي تحقق على الإرهاب وعزز جهود الحكومة في المضي بتنفيذ برامجها وخططها التنموية وتوفير بيئة استثمارية متكاملة وجاذبة لشراكات اقتصادية".
من جانبه، أشار رئيس الوزراء التونسي، إلى "نجاح العراق في تحقيق أمنه واستعادة نسق التنمية ومشروع طريق التنمية الرائد الذي سيحول العراق إلى مركز للتجارة العالمية، وكذلك بخطوات الحكومة في خلق بيئة استثمارية ناجحة من خلال برنامج إصلاحي طموح".
وأضاف البيان، أن "الاجتماع تناول التحديات التي تمرّ بها المنطقة، والموقف المتطابق بين العراق وتونس إزاء استمرار العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
وجّه رئيس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، دعوة رسمية إلى رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد لزيارة العراق.