مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"اليونيفيل" ينفي مغادرة قوات حفظ السلام خوفا من الأوضاع جنوب لبنان

نشر
الأمصار

نفت نائب المتحدث باسم "اليونيفيل" كانديس أرديل، مغادرة جنود من قوات حفظ السلام لبنان خوفا من العمليات العسكرية في الجنوب، مضيفًا أن الجنود مازالوا في مواقعهم ويتابعون القيام بمهامهم التى حددها مجلس الأمن لدعم الجيش اللبنانى والسلطات اللبنانية.


وأوضحت أرديل - في مداخلة مع قناة الحرة الأمريكية، أنه عندما بدأت الأوضاع في التدهور في أكتوبر الماضي تم إخلاء بعض الموظفين المدنيين والمتطوعين خارج منطقة العمليات في مكان آمن في حالة تصاعد الوضع أو تدهور.


وقالت المتحدث الأممية "نعمل كوسيط بين إسرائيل ولبنان ونعمل على تمرير الرسائل بين الجانبين وعلى الحد من التصعيد".

وأضافت أنه يتم مراقبة الأوضاع وتسيير الدوريات مع الجيش اللبناني من أجل رصد أي خروقات وإبلاغ مجلس الأمن بها والتأكد من عمل الطرفين معا من أجل إعادة الاستقرار في المنطقة.

وحثت أرديل جميع الأطراف على وقف العمليات العدائية وإطلاق النار وتطبيق القرار رقم "1701"، مضيفة أن الطرفين لا يرغبان في الحرب ونحاول إيجاد سبيلا لإحلال السلام في المنطقة.

وكانت استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي في سلسلة غارات جوية  وادي حامول وعين الزرقا بين الناقورة وطيرحرفا والوادي بين الجبين ويارين ومنزلا ً في حي المشاع في أطراف المنصوري ومجدل زون وأطراف يارون في جنوب لبنان.

 قال جيش الاحتلال في بيان له إن "مقاتلات سلاح الجو هاجمت منصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في جنوب لبنان".

وأضاف: " رصدنا إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه شمالي البلاد دون وقوع إصابات وقد اجتاز صاروخ واحد الحدود اللبنانية وسقط في منطقة مفتوحة".

وتصاعد التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية مع تبادل إطلاق نار وقصف شبه يومي بين حزب الله وإسرائيل، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

وارتفع منسوب التوتر في الأسابيع الأخيرة بعد مقتل القيادي البارز في الميليشيا فؤاد شكر الذي تلاه بعد ساعات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة في طهران في ضربة نفذتها إسرائيل.

وكان قال الإعلام الحربي في حزب الله: إن «المقاومة الإسلامية نفذت عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الخميس 29 أغسطس 2024، وفقًا للآتي»: