مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية يفتتح السفارة الجزائرية بسلوفينيا

نشر
الأمصار

من المقرر أن يفتتح وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، في زيارة عمل إلى جمهورية سلوفينيا، بتكليف من رئيس الجمهورية الجزائرية.

 برنامج الزيارة  يشمل عديد اللقاءات الثنائية

وبحسب  بيان لوزارة الخارجية ، أن برنامج الزيارة  يشمل عديد اللقاءات الثنائية التي ستجمع الوزير أحمد عطاف مع السلطات العليا في جمهورية سلوفينيا. بغرض بحث سبل توطيد علاقات التعاون والشراكة وتعزيز التوافق السياسي بين البلدين.

كما سيشرف الوزير أحمد عطاف رفقة نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية بسلوفينيا تانيا فايون، على مراسم تدشين سفارة الجزائر بليوبليانا.

ويأتي تأسيس السفارة، في أعقاب قيام جمهورية سلوفينيا بفتح سفارة لها بالجزائر شهر ماي الماضي. والتي تم تدشينها من طرف الوزير الأول السلوفيني.

الجزائر تُجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

وفي سياق منفصل، عادت الجزائر لتُجدد مطالبتها بوقف فوري إطلاق النار في قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال “الإسرائيلي” على جرائمه وانتهاكاته الصارخة للقانون الدولي الإنساني.

وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، حول الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، دعا الممثل الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة نسيم  قاواوي، إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وخلال الاجتماع تقدم الممثل الدائم المساعد للجزائر بالشكر إلى كل من جويس مسويا ومايك ريان على إحاطتهما، موضحاً  أن “الإحاطتين كغيرهما من التقارير تعكس كلها واقعا مأساويا يبين عجز المجموعة الدولية عن ضمان احترام القانون بالأراضي الفلسطينية المحتلة وتوضح بما لا يدع مجالا للشك حجم الهمجية والوحشية التي يتعرض لها الفلسطينيون جراء احتلال تخطى كل الأعراف والقواعد”.

وأضاف الدبلوماسي الجزائري أن عرقلة دخول المساعدات الإنسانية واستهداف العمال الإنسانيين، ليست سلوكيات أو أخطاء فردية، وإنما هي سياسة يتبعها المحتل الصهيوني لقتل الأمل في نفوس الفلسطينيين وإذلالهم وتقويض النظام العام بغزة.

وتابع قاواوي أنه أمام هذا الوضع الذي يواجه فيه 96 % من سكان غزة خطر المجاعة، ويحتاج فيه أزيد من 50 ألف طفلا لعلاج والتغذية، مضيفا أن هذا الأمر هو 16 خلال شهر أوت الجاري الذي تم فيه تهجير 260 ألف شخصا من أراضيهم، كلهم هجروا لمرات عديدة.

وأبرز قاواوي أن العاملين الإنسانيين ليسوا مجبرين على المغامرة بحياتهم لتقديم المساعدة لمن يحتاج إليها لذا من واجبنا توفير الحماية لهم وتمكينهم من القيام بمهامهم النبيلة دون خوف أو تهديد.