مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المبعوث الأمريكي للسوان يدعو الأطراف الخارجية للتوقف عن تسليح طرفي النزاع

نشر
الأمصار

صرح المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيريلو، إن محادثات سويسرا الأخيرة، التي لم يشارك فيها الجيش السوداني، جاءت من أجل “دعم تنفيذ التزامات إعلان جدة” التي تم التوافق عليها العام الماضي، معتبراً أن “لا أعذار” أمام الجيش والدعم السريع من أجل “تحقيق تقدم” في تنفيذ ما تم التوافق عليه.

ورداً على سؤال بشأن تصريحات مسؤول في الجيش السوداني عن أن محادثات جنيف ليست إلا محاولة لعدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في محادثات جدة، قال بيريلو إن “هذه الحجة خاطئة بشكل واضح، فما قمنا به في محادثات سويسرا جاء بناءً، بالتأكيد، على دعم تنفيذ التزامات إعلان جدة، والالتزامات القائمة وفق القانون الدولي الإنساني”.

تقدم مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع


ولفت إلى أن المحادثات تسعى لـ”تحقيق تقدم مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من أجل المشاركة بشكل منتظم”، مشيراً إلى “وجود الكثير من الأعذار السياسية لعدم المشاركة، لكن في الحقيقة تمكنا في النهاية من إشراك عدد كبير من الأشخاص، من ضمنهم شخصيات داخل الجيش”.

وشدّد على أن المحادثات “جاءت من أجل أن ينفذ الجيش والدعم السريع التزامات التي تم الاتفاق عليها في إعلان جدة”، مشيراً إلى أنه “سمع من السودانيين رغبتهم في تنفيذ إعلان جدة، وهو ما دفعنا إلى إجراء المحادثات”.


وأكد أن هذا يشير إلى “عدم وجود أعذار من أجل تحقيق تقدم بشأن محاولة تجنب تنفيذ الالتزامات التي سبق أن توافق عليها الطرفان”.

وأكد المبعوث الأميركي إلى السودان خلال الإحاطة، أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يدعوان لبدء محادثات فوراً بشأن السودان، مشدداً على “أهمية مساندة سيادة ووحدة السودان، وترك السودانيين يحددون مستقبلهم”.


وأضاف أن هناك “مقاربات بديلة مستقبلاً” للمحادثات في السودان، مطالباً الأطراف كافة بـ”اتخاذ خطوات إضافية من أجل وضع أولوية للحد من الأعمال العدوانية”.

وأكد المبعوث الأميركي، أن “الأزمة الحالية في السودان تهدد استقرار المنطقة، ويجب الدفع باتجاه المفاوضات”، مشيراً إلى أنه يجري “العمل بشكل يومي من أجل زيادة المساعدات إلى المناطق التي تعاني المجاعة في السودان”.