أمريكا تفرض قيودًا على تأشيرات أعضاء بحكومة جنوب السودان
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة فرضت قيودًا على تأشيرات دخول أعضاء من حكومة جنوب السودان وغيرهم ممن عرقلوا وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد بفرض ضرائب باهظة على الشحنات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر: "رغم التأكيدات، لم تخفض الحكومة حتى الآن التكاليف الباهظة للغاية، ولم تخفف العقبات البيروقراطية، والمخاطر المرتبطة بتقديم المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين من جنوب السودان".
وأضاف في بيان أن "هذا يثير تساؤلات حول استعدادها وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في اتفاق السلام لعام 2018 بخلق بيئة مواتية لتقديم المساعدات الإنسانية وحماية (هذه المساعدات)".
وتحظر القيود على التأشيرات دخول المستهدفين بها إلى الولايات المتحدة.
بتروناس تقاضي جنوب السودان بسبب أصول محلية
أفادت وكالة بلومبرغ، بأن وحدة تابعة لشركة الطاقة الماليزية العملاقة المملوكة للدولة بتروناس رفعت دعوى قضائية على جنوب السودان تتهمه بعرقلة بيع أصول محلية بقيمة 1.25 مليار دولار والاستيلاء على النشاط التجاري للشركة في الدولة.
ووفقا للموقع الإلكتروني للمركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار التابع للبنك الدولي، سجلت شركة بتروناس الدولية دعوى ضد جمهورية جنوب السودان في 23 أغسطس.
وسيطرت شركة النيل للبترول التي تديرها الدولة في جنوب السودان على حقل نفط محلي تابع لبتروناس وأصول للشركة الماليزية أيضا في وقت سابق من الشهر، وقالت إنها تسعى إلى جذب شركاء دوليين لدعم العمليات مع زيادة الإنتاج.
وكانت بتروناس أعلنت في الثامن من أغسطس أنها ستتخارج من جنوب السودان بعد إدارة عمليات في البلاد لنحو ثلاثة عقود.
انهيار سد أربعات يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
تعرضت ولاية البحر الأحمر في شرق السودان إلى كارثة بيئية وإنسانية كبرى بعد انهيار سد "أربعات"، الذي يبعد حوالي 20 كيلومتراً عن مدينة بورتسودان.
وجاء الانهيار نتيجة للسيول والأمطار الغزيرة التي ضربت المنطقة في الأسابيع الأخيرة، مما أسفر عن فيضانات عارمة اجتاحت القرى المجاورة للسد، وأسفرت عن مقتل عشرات السكان وتشريد مئات آخرين.
الفيضانات تجرف القرى وتقطع طرق الإغاثة: ارتفاع حصيلة الضحايا
أدت الفيضانات الناجمة عن انهيار سد أربعات إلى دمار واسع في القرى المحيطة، حيث جرفت السيول المنازل والمزارع، مما أدى إلى نزوح كبير للسكان الذين صعدوا إلى الجبال هرباً من المياه. يواجه هؤلاء الناجون ظروفاً صعبة، مع نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب، وسط تزايد المخاوف من انتشار الأوبئة بسبب تفشي العقارب والثعابين في المنطقة.