وفاة 5 أشخاص جراء الأمطار الغزيرة والسيول في محافظة ذمار اليمنية
لقى خمسة أشخاص حتفهم، وفُقد آخرون، جراء تدفق السيول والأمطار الغزيرة في مدينة ذمار، شمالي اليمن.
ونقلت قناة المسيرة الفضائية الناطقة باسم الحوثيين في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، عن سمير عوض، نائب مدير الدفاع بمحافظة ذمار، قوله إن "الأمطار الغزيرة والسيول الناتجة عنها تسببت بانهيار منزل ومحل تجاري في عزلة بني موسى".
وأشار عوض، إلى العثور على خمسة جثث من ضحايا انهيار المنزل، فيما لا تزال عمليات البحث عن المفقودين مستمرة".
وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "نحو 20 شخصا فقدوا جراء تدفق السيول الجارفة نتيجة الأمطار وانفجار أحد الحواجز المائية في منطقة وصاب السافل في محافظة ذمار".
وأكدت المصادر، العثور على جثامين خمسة مواطنين حتى الآن، بينهم نساء، فيما لا تزال فرق الإنقاذ مستمرة في البحث عن بقية المفقودين.
وأشارت المصادر إلى أن السيول تسببت كذلك في جرف عدد من المنازل في قريتي الجرف والحصب التابعة لمديرية وصاب.
ومنذ نهاية يوليو الماضي، تشهد محافظات يمنية عدة، سقوط أمطار غزيرة غير مسبوقة، تسببت بسقوط العديد من الضحايا.
ولا يزال المرصد اليمني للمناخ يحذر من استمرار هطول الأمطار الغزيرة، وقد ذكرت الأمم المتحدة في بيان لها الأسبوع الماضي، أن اليمن يواجه أسوأ فيضانات منذ نصف قرن.
الأمم المتحدة: 85% من الأسر النازحة باليمن غير قادرة على توفير الطعام
حثت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إلى زيادة المساعدات الإنسانية تلبية لاحتياجات أطفال اليمن.
كما أكدت المفوضية أن 84% من الأسر اليمنية هي أسر نازحة تعرض العديد منها لنزوح متكرر وأن 85% منها غير قادرة على تلبية احتياجاتها اليومية من الغذاء، وأن الأباء تضطر لتقنين طعامها لضمان حصول أطفالهم على شيء يأكلونه كل يوم.
وقال ممثل المفوضية في اليمن مارين دين كايدوم شاي، وفق مركز إعلام الأمم المتحدة، إن هذا هو الواقع القاسي بالنسبة لعدد لا يحصى من الأسر في جميع أنحاء اليمن مشيرا إلى أن أكثر من 51% من الأسر لديها طفل واحد على الأقل دون شهادة ميلاد، وأن 70% من الأسر لديها أفراد دون بطاقات هوية وطنية.
وشددت المفوضية الأممية على ضرورة تلبية احتياجات الحماية الملحة للمجتمعات النازحة التي تتعرض لانعدام الأمن الغذائي لافته إلى أن في كل أسرة تقريبا يوجد فرد واحد على الأقل عرضة للخطر، بمن في ذلك النساء والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة.