الأرصاد المصرية تحذر من أمطار رعدية ورياح خلال الأيام المقبلة
كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، عن تغيرات واضحة في حالة الطقس خلال الأيام المقبلة، حيث تشهد بعض المناطق سقوط أمطار رعدية ورياح محملة بالأتربة.
وأشارت الأرصاد الجوية، إلي استمرار ارتفاع معدلات الرطوبة لتتجاوز نسبة الـ 90%، وهو ما يزيد من شعورنا بحرارة الطقس المرتفعة، مطالبة المواطنين بالإكثار من شرب الماء والسوائل الباردة وارتداء ملابس قطنية فاتحة اللون وفضفاضة.
وقالت الأرصاد الجوية إنه يسود اعتبارا من اليوم السبت وحتى الخميس المقبل، طقس حار نهارا على شمال البلاد، شديد الحرارة على جنوب سيناء والصعيد، أما عن حالة الطقس ليلا فهو مائل للحرارة على كافة الانحاء.
وقالت الأرصاد الجوية إن هناك نشاط للرياح المعتدلة تنشط أحيانا على كافة الانحاء قد تكون مثيرة للرمال والأتربة على مناطق من حلايب وشلاتين وابوسمبل.
أضافت الأرصاد الجوية، في بيان رسمي، أن حركة الملاحة البحرية مستقرة على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، فيما يتراوح ارتفاع الأمواج من متر : 1,5 متر.. السطحية شمالية شرقية.
أكدت الأرصاد، أن هناك فرص سقوط أمطار خفيفة على مناطق من أقصى غرب البلاد، تكون خفيفة إلي متوسطة ورعدية أحيانا على مناطق من حلايب وشلاتين والودي الجديد، اليوم السبت.
أما غدا الأحد، أشارت الهيئة العامة للارصاد الجوية إلي فرص سقوط أمطار خفيفة على مناطق متفرقة من السواحل الشمالية وعلى فترات متباعدة عن بعضها من اليوم.
وفيما يلي بيان درجات الحرارة من السبت وحتى الخميس:
وفي وقت سابق، قال الدكتور محمود القياتي، عضو مركز الإعلام بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنّ مصر تشهد ارتفاع درجات الحرارة حاليا، موضحا أن الأسبوع المقبل ستنخفض قيم الحرارة في القاهرة لتصل إلى 36 و37 درجة، بينما ترتفع درجات الحرارة كلما اتجهنا جنوبا كالصعيد وتصل إلى 44 درجة، كما تنخفض الحرارة على السواحل الشمالية وصولا إلى 32 درجة، إذ أن هناك استقرارا في درجات الحرارة إلى حد ما حتى وإن كانت مرتفعة عن معدلاتها الطبيعية.
مناخ مصر بشكل عام هو مناخ صحراوي حار. وهو جاف للغاية في جميع أنحاء البلاد باستثناء الساحل الشمالي للبحر الأبيض المتوسط الذي يستقبل هطول الأمطار في الشتاء. وبالإضافة إلى ندرة هطول الأمطار، فإن الحرارة الشديدة خلال أشهر الصيف هي أيضًا سمة مناخية عامة في مصر.
تهب الرياح الشمالية الغربية القادمة من البحر الأبيض المتوسط بشكل مستمر على الساحل الشمالي دون أن تعيقها سلسلة جبلية، وبالتالي تؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير على مدار العام.