إدانة أممية للهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم السبت، عن إدانته للهجوم الإسرائيلي، على مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة.
ودعا المكتب في بيان، إلى إنهاء الهجوم الحالي على مخيم جنين للاجئين على الفور، مشددًا على أن الهجوم المستمر أعلى المخيم وأجزاء مجاورة من مدينة جنين، أدى إلى عمليات قتل غير قانونية وانعدام الأمن للسكان الفلسطينيين، وتدمير هائل للمخيم، وفقًا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
وشدد المكتب على أن استخدام قوات الاحتلال للأسلحة والتكتيكات العسكرية يسهم في تصعيد العنف في الضفة الغربية المحتلة، مشيرًا إلى أن محكمة العدل الدولية قالت مؤخرًا إن وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، ودعت إسرائيل إلى إنهاء هذا الوجود في أسرع وقت ممكن.
وسبق، وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، من نتائج وتداعيات عدوان الاحتلال المتواصل وحرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الكارثة الإنسانية الناتجة عن هذا العدوان كما هو الحال في قطاع غزة، وشمال الضفة ومخيماتها.
وحذرت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم، من الاستفراد بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بهدف تسريع جرائم الاستعمار، والضم التدريجي للضفة الغربية، وفي محاولة لكسر إرادة الصمود لدى أبناء الشعب الفلسطيني، بما يؤدي إلى تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة والمنطقة برمتها.
الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 في اشتباكات بجنين
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في اشتباكات مع مسلحين في مدينة جنين في الضفة الغربية صباح اليوم، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة سكاي نيوز عربية.
وكشف الجيش الإسرائيلي، عن مقتل جندي إسرائيلي في اشتباكات مع مسلحين في مدينة جنين في الضفة الغربية صباح اليوم.
وكان زعم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي تأليفي، إن حملة جيش الاحتلال على جنين في الضفة الغربية تهدف إلى إحباط عمليات المقاومة ومنع الهجمات المشابهة لما وقع في منطقة عتصيون اليوم.
وأظهر التحقيق الأولي في العمليتين المتزامنتين الذين وقعا في مستوطنة "عصيون" جنوب بيت لحم، وعند مدخل مستوطنة "كرمي تسور" القريبة منها، الليلة الماضية، ان المنفذين كانا على اتصال وتنسيق بينهما.
وأسفرت العمليتان عن استشهاد المنفذين وإصابة خمسة اسرائيليين بجروح.
وأكد مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت أنه كان هناك اتصال وتنسيق بين المنفذين وكلاهما غادرا نفس المنطقة وفي نفس الوقت إلى منطقة عتصيون، ويبدو أنهما خططا لتفجير السيارات المفخخة في نفس الوقت في الموقعين اللذين اختاراهما.
واشار المسؤولون الى انه تم العثور في إحدى سيارات المنفذين على عبوة ناسفة وزنها 10 كيلو جرام.
واضاف "أدت العبوات الناسفة إلى تفجير السيارتين وكان من الممكن أن تتسبب في وقوع العديد من الضحايا، لكنها لم تتسبب في أضرار جسيمة حولها - فقد أصيبت محطة الوقود في مفترق غوش عتصيون ولكنها لم تنفجر بالكامل"، مشيرا الى انه تم العثور على كميات أكبر بكثير في شمال الشفة.
وتم تنفيذ الهجوم الأول حوالي الساعة 11:35 مساءً، عندما وصل منفذ بسيارة مفخخة إلى محطة وقود عند تقاطع عتصيون. وفي مرحلة ما نزل المنفذ من سيارته وحاول مهاجمة الجنود.
وردا على ذلك، بدأ الجنود بإطلاق النار، مما أدى إلى إصابة قائد لواء عتصيون بطريق الخطأ، وهو في حالة طفيفة.
ووقعت العملية الأخرى الساعة 23:40 عند اختراق المركبة الثانية لمستوطنة "كرمي تسور" ووقع انفجارها داخلها بعد إطلاق النار عليها واصطدام مركبة أمن المستوطنة بها ما أدى إلى اشتعال النيران بها أيضا ووقوع إصابة فيها.
وكانت أدانت وزارة الصحة الفلسطينية استهداف الاحتلال المتعمد للطواقم الطبية والإسعافية في جنين ونؤكد أهمية تدخل المجتمع الدولي لحماية القانون الدولي الإنساني .